لو كنتُ في غمدانَ أو في عماية َ – جرير

لو كنتُ في غمدانَ أو في عماية َ … إذاً لأتَاني مِنْ رَبيعَة َ راكِبُ

بِوَادي الحُشَيفِ أوْ بِجُرْزَة َ أهْلُهُ … أو الجوفِ طبٌّ بالنزالة َ داربُ

يثيرُ الكلابَ آخرَ الليلِ صوتهُ … كَضَبّ العَرَادِ خَطْوُهُ مُتَقارِبُ

فباتَ يمنينا الربيعَ وصوبهُ … وَسَطّرَ مِن لُقّاعَة ٍ وَهْوَ كاذِبُ