لو كنتُ في غمدانَ أو في عماية َ – جرير
لو كنتُ في غمدانَ أو في عماية َ … إذاً لأتَاني مِنْ رَبيعَة َ راكِبُ
بِوَادي الحُشَيفِ أوْ بِجُرْزَة َ أهْلُهُ … أو الجوفِ طبٌّ بالنزالة َ داربُ
يثيرُ الكلابَ آخرَ الليلِ صوتهُ … كَضَبّ العَرَادِ خَطْوُهُ مُتَقارِبُ
فباتَ يمنينا الربيعَ وصوبهُ … وَسَطّرَ مِن لُقّاعَة ٍ وَهْوَ كاذِبُ
لا خيرَ في مستعجلاتِ الملاومِ – جر حيَّ الديارَ بعاقلٍ فالأنعمِ – جري ألا يالَ قَوْمٍ مِنْ مَلامَة ِ عَيْثَمٍ، عَرَفْتُ الدّارَ بَعْدَ بِلَى الخِيامِ & ألا حَيّ رَهْبَى ، ثمّ حَيّ المَطَالِيَا أنا ابنُ أبي سعدٍ وعمروٍ ومالكٍ – بَاع أبَاهُ المُسْتَنيرُ وَأمَّهُ – أتَزُورُ أُمَّ مُحَمّدٍ، أمْ تَهْجُرُ