لوْ تَراني وَحَبيبي عندَمَا – بهاء الدين زهير
لوْ تَراني وَحَبيبي عندَمَا ... فرّ مثلَ الظبيِ من بينِ يديّ
ومضَى يَعدو وَأعدو خَلْفَهُ ... وَتَرانا قد طَوينا الأرْضَ طَيّ
قالَ ما ترجعُ عني قلتُ لا ... قالَ ما تطلبُ مني قلتُ شيّ
فانْثَنى يحمرُّ منّي خَجَلاً ... وثناه التِّيهُ عنّي لا إليّ
كِدتُ بَينَ النّاسِ أن ألثِمَهُ ... آهِ لَوْ أفعَلُ ما كانَ عَليّ
لا يوجد تعليقات حالياً