لم ينكشفْ همي ولكنني – مصطفى صادق الرافعي

لم ينكشفْ همي ولكنني … أريهمُ ما عرفوني بهِ

كذي هزالٍ خانهُ جسمهُ … فاستلفتَ الناسَ إلى ثوبهِ

وربما كانَ الفتى باسماً … وكانَ كلُّ الهمِّ في قلبهِ

ومن رأى ذلته صحبهُ … فربما هانَ على صحبهِ