لله مدرسة ٌ علا بنيانها – ابن معصوم المدني
لله مدرسة ٌ علا بنيانها … وسما على فرق السماء مكانها
قد شادها ملك الملوك بهمة ٍ … عَليا فأصبح في علوٍّ شانُها
سلطان شاه حسينٍ الملك الذي … طابت به الدُّنيا وطاب زمانُها
فغدت تنافسها السماوات العُلى … إذ زاحمت أفلاكها أركانُها
آوى بها كل العلوم فأصبحت … وطناً لها إذ أقفرت أوطانها
فلذا أتى تاريخ عام تمامها … مغنى هدى ً فحوى الهدى بنيانُها
لا زال بانيها المليك مؤيداً … بالله ما أحيا العلومَ بيانُها
وعليٌّ بن نظامٍ الداعي له … بدوام دولته السعيد قرانها
هو ناظم الأبيات يُزري نظمُها … بلأليء الجيد البهي جمانها