لكَ أن أُطيعَك راضياً أو سَاخطَا – أسامة بن منقذ

لكَ أن أُطيعَك راضياً أو سَاخطَا … وأَصُونَ سرَّك راجياً أو قَانِطَا

وإذا تسقطني الوشاة حديثكم … ألفوا بسركم ضنيناً ساخطا

يلقَى اللوائمُ فيك سمعاً صَادِفاً … عنهم وجأشا للملامة رابطا

ويثير ذكراكم زفيراً صاعدا … مُستَنبِطاً بلظاه دمعاً سَاقطَا

يا هاجراً وافى الكرى بخياله … مستدركا بالوصل هجراً فارطا

لو أَيقنَ الواشُونَ حَظّي منكُمُ … وصَبابتي بكُمُ لَسُّروا الغَابِطَا