لقيت الدار – ميحد حمد

لقيت الدار من بعـد الحبايـب
خليـه باكيـه وبهـا عجـايـب
وقفت ابها وانا حيـران ساعـة
ودمع العين من موقي صبايـب
الا يـــادار بالله خـبـرنــي
عن المحبوب قولي وين غايـب
تقول الدار بعـدك غادرونـي
وخلونـي لعـيـات الهبـايـب
وسافر من تـود وحـال دونـه
بحر وبرور واخطـار ومصايـب
رجعت ابحسرتي واهموم صدري
وتقلانـي مـن العبـره لهايـب
ألا يالله لاتقطـع رجـا الـلــي

يسالك عن رجوع محـب غايـب
عسى المحبوب يرجـع بالسلامـه
بحفظ منك مـا تصيبـه نوايـب
محـب مالـك عقلـي وروحـي
وفي حبه رخيص العمر ذايـب
يحلي بلو لـو البحريـن صـدره
وحنا العين حطه في الروايـب
عسى كل عام يا ديرة حبيبي
عليج يصب هطال السحايب
لقيت الدار من بعد الحبايب
خليه باكيه وبها عجايب