لعمري لقد قاد ابن أحوز قودة – الفرزدق
لَعَمْرِي لَقَدْ قادَ ابنُ أحْوَزَ قَوْدَةً … بِهَا ذَلّ لِلإسْلامِ كُلُّ طَرِيقِ
ثَنَيتَ ذكُورَ الخَيلِ من أهلِ وَاسِطٍ … وَكُلَّ مُفَدّاةِ الرّهَانِ سبُوقِ
حَوَافي يُحْذَينَ الحَدِيدَ، كَأنّها … إذا صَرّخَ الدّاعي كِلابُ سلُوقِ
جَعَلْنَا بِقَنْدابِيلَ بَينَ رُؤوسِهِمْ … وأجّسادِهِمْ شَهْبَاءَ ذاتَ خُرُوقِ
بِكُلّ مُضِيءٍ كالهِلالِ وَفَخْمَةٍ … لهَا غَبْيَةٌ مِنْ عَارِضٍ وَبُرُوقِ
وَشَهْبَاءَ قَادَتْهَا صَنادِيدُ فِتْنَةٍ، … نَطَحْنا فأمْسَتْ غَيرَ ذاتِ فُتُوقِ