كم لك يا ابن دحمة من قريب – الفرزدق
كَمْ لكَ يا ابنَ دَحمةَ من قرِيبٍ … مَعَ التُّبّانِ يُنْسَبُ وَالزِّيَارِ
يَظَلّ يُدافِعُ الأقْلاعَ مِنْهَا، … بِمُلْتَزِمِ السّفِينَةِ وَالحِتَارِ
إذا نُسِبَتْ عُمَانُ وَجَدْتَ فيها … مَذاهِبَ للسّفِينِ وَللصَّرَارِي
أُولَئِكَ مَعْشَرٌ أقْعَوْا جَمِيعاً … على لُؤمِ المَناقِبِ وَالنِّجَارِ
أرَى داراً يُشَرّفُها جُذَيْعٌ … كألأمِ مَا تكونُ مِنَ الدّيَارِ
على آسَاسِ عَبْدٍ مِنْ عُمَانٍ … تَقَيّلَ في رِفَاقِ أبي صُفَارِ