كأَنَّ الهِلالَ وَقَدْ أَسْرَعَتْ – الواواء الدمشقي
كأَنَّ الهِلالَ وَقَدْ أَسْرَعَتْ … يَدُ البَيْنِ في فَرْطِ إنْفادِهِ
وَحَفَّتْ بِهِ طالِعاتُ النُّجومِ … عليلٌ لقى ً بينَ عوادهِ
خفيٌّ عنِ اللحظِ عندَ العيانِ … كصبًّ نأى خوفَ حسادهِ
كأنَّ السَّقامَ لَهُ عاشِقٌ … فَقَدْ سَارَ قُرْباً بِإبعادِهِ