قصة شتا (الجزئين) – دنيا سمير غانم
بقاله كام يوم مختفي مش فاهمة ليه بيعمل كده
نزلت وراحت على مكان كانو فيه تملي بيسهرو
اول ما شافها في سلامه بان ان مشاعره اتغيرو
وقال كلام مكنتش عارفه تجمعه
متفاجئه بيه مذهوله قاعده بتسمعه
اصل الكلام ده بيبقى ديما اخره بعد
فعلا اوام ظنونها جت فى محلها
ورفع عينيه وبقسوه وبرود قالها
معلش اسف احنا لازم ننسى بعض
سرحت وشافت ذكريات اجمل ليالي عمرها
معقول يعني قلبه مات فى حياتها ناوي يهدها
بصتله تاني باهتمام وقالتله متفقين كده
انا جايه اقول نفس الكلام مابقتش عايزه الحب ده
هتقوله ايه مهي مستحيل تستعطفه
معقولة يعني هتبكى علشان تكسفه
يعنى هيبقى جرح وكمان يبقى ذل
مشيت اوام كانت ضعيفه متشتته
مشيت اوام سعتها حست بالشتا
بس المطر قدام دموعها كان اقل
خلص الشتا وعدت شهور .. واقفه حياته ف بعدها ..
من يوم ما سبها والايام .. بقت بتشبه بعضها ..
عرف قيمتها لما باع .. م قابلش واحدة زيها ..
مع إنه سابها عن إقتناع .. إنه مكنش بيحبها ..
إحساسه خانه .. وده الل عاش يندم عليه ..
معقوله ضيع .. الل كان نفسه يلاقيه ..
وهو عارف قد إيه صعب الرجوع
بقى مستحيل تحن ليه او يرجعوا..
بتستنى يوم م يجيلها .. علشان توجعه ..
ومش هتضعف .. حتى لو بكى بالدموع
نزل وراح نفس المكان .. لأول مره من بعدها ..
يمكن ساعتها قلبه كان .. حاسس إنه هيشوفها هنا ..
عيونه تايهه بين الوشوش .. وفجأه .. لمحت وشها ..
وهى عملت متعرفوش .. ودارت الل ف قلبها ..
أول م شافت نظره الضعف ف عنيه ..
مقدرتش تمنع نفسها .. وندهت عليه ..
ساعتها حس بروحه .. وإن ف قلبه نبض .
من غير كلام .. قال كل حاجه ف حضنها ..
من غير كلام .. نزلت دموعه على كتفها
لا يوجد تعليقات حالياً