Loading
klmat.com
Loading
klmat.com
أفكاري المضادة عند الجمارك. وكآلاف السواح سآخذ حمام شمس،
وأحتسي كثيراً من الشاي وأعود بحقائب مملوءة عباءات.
ولكنني وجدت نفسي كالمرة الأولى، عاجزة عن أن أكون مجرد سائحة.
خاصة وأنني في هذه المرة سأقضي أياماً في ضيافة العائلة المالكة.
أي مغامرة كانت أن أتخلى مرة واحدة عن كل ما أؤمن به.
أن أتناول غذائي وخلفي زنجيان بقفازات بيضاء يحرمانني حتى لذة تقطيع الخبز بيدي.
أن آخذ حمام شمس في شاطئ خاص، يراقبه ما يقارب الخمسة عشر
حارساً، وكأنني جاكلين في الجزيرة التي أهداها إيّاها زوجها الراحل
أوناسيس.
أن أستمع إلى أي أغنية أريدها بصوت المغني نفسه وبإبداع أو بتصنّع
أكثر.
كان عمري عشرين سنة، وكنت أرى وجودي في ذلك القصر محض
فضول طفولي.
كنت في أعماقي أحتقر كل الفنانين الذين التقيت بهم في تلك الظروف.
تناقشت بعدها مع أحدهم. كان يعتقد انه (ملتزم).
قال مبرراً وجوده هناك “ما رأيك بعبد الحليم؟ إنه في هذه اللحظة يغني
في القصر الآخر”.
قلت “قد أغفر لعبد الحليم لأنه ليس من هذا البلد.. هو لا يغادر القصر
ليرى الشعب.. ثم أنه ملتزم أولاً برد جميل الملك أما أنت فتعرف شعبك
أكثر منّا وتعرف ما يريد”.
كان هذا أول نقاش لي. سألني آخر بعدها.. ما الذي يزعجني في هذا
البلد الرائع؟ قلت “ربما أفكاري.. أنا لست ملكية”.
أجاب بهدوء “لا تنزعجي كثيراً إذن.. فلكل بلاد ملكها. كلّ من لا يمكن
توجيه الإنتقاد إليه.. هو ملك”.
كان على صواب.. لكنني لم أستسلم.
قال أخيراً “هذه مشاكل ستحلّ بتحرير أرضنا”، قلت” بل بتحرير الإنسان
أولا”.
تذكرت فجأة عندما منذ عام، كنت أمرّ بمدينة في ذلك البلد المجاور، وإذ
بسيارة تتوقف، وجموح الفلاحين يسرعون نحوها ليلثموا يد رجل ينزل
منها ويمدّ يده نحوهم بكل برودة وتجاهل..
قبلها كنت أتحدث كثيراً عن الثورة.
يومها ما كان بإمكاني تغير شيء في ذلك الموقف، فأفكاري لن تمنح
رغيفاً لفقير. ولا هي سترد الكرامة لرجل مهان. ما عاد يكفي أن نثور..
يجب أولاً أن نخلق الإنسان الذي يحمي الثورة.
قررت أخيراً أن أصمت.
ولكن بدأ صراع جديد عندما طالبني أحدهم في سهرة أن (أنشد) شعراً.
وسرعان ما أصبح الأمر مطلباً جماعياً يقتضيه السمر.
قلت جادة: “لا أكتب شعراً يليق بهذه المناسبات”
أحتجّ البعض مطالباً بأية قصيدة حب.
قلت أنني لم أكتب شعراً في الحب.
طالبوني بإرتجال قصيدة “عنهم”.. ضحكت.
آخر قصيدة كتبتها، كان موضوعها الجنود الذين ارسلوا إلى الحدود
لأسباب غير حربية.
لو قرأتها عليهم ماذا كان يمكن أن يحدث
لا شيء ربما..
لن أموت ولن أسجن، فقط سيظنون أنني جننت لأنتقد حاكماً في قصره.
أخيراً قرأت عليهم قصيدة رمزية، فهمها كل واحد كما أراد.
أدركت يومها أن الرمزية خيانة لأنها جبن. أضفت إسمي إلى قائمة
المبدعين الذين أحتقرهم. وكان عليّ أن أرحل قبل أن ينكشف الرمز
لا يوجد تعليقات حالياً
لأني رفضت الدروب القصيرة وأعلنت رغم الجميع التحدّي وأنّي سأمضي لأعماق بحر بدون قرار لعلني يوماً أحطّم عاجية الشهريار أحرّر من قبضتيه الجواري لعلّي يا موطني رغم قهرك أعود بلؤلؤة من بحاري … لأنّي صرخت أريد الحياة لأنّي وقفت أمام الغزاة قراصنة البحر ثارت عليّ تحاصر كل سبيل إليّ تمزق كلّ شراع لدي … لأنّي […]
عندما يقع النبي شهيداً على تراب الحرف تمطر السماء لعنات على كل من هتف “كوريدا”. … كان ثوراً دخل الملعب يوماً وعلى الأبواب ما زالت دماء الأولين كان لا شكّ صغيراً ليس يدري ما الجماهير ولا ذاك الرداء الأحمر القاني المثير واستدار الغرّ للقوم لعلّ بين هاتيك الوجوه قد يرى وجه صديق أو عسى بين […]
اشتقت إليك تدفعني أفراح الآخرين إليك اليوم صباح عيد، وأنا أصبحت أخاف الفرح لأننا نصبح أنانين عندما نفرح يجب أن أحزن قليلاً كي أظلّ معك ثم إنّ الفرح لا يلهمني وأنا أريد أن أكتب شيئاً على ورق مدرسي أكره أن أترك كلماتي على البطاقات المستوردة للاعياد أشكالها الفرحة.. تعمّق حزني. لو كتبت لك بطاقة في […]
حين تغضب تعلق ضحكتك على المشجب تترك للهاتف مكر صمتك.. وتنسحب وتغتالني في غيبتك أسئلتي أبحث في جيوب معطفك عن مفاتيح لوعتي أود أن أعرف.. أتفكر فيَ؟ أيحدث ولو لغفوة أن تلامسني أحلامك قبل النوم؟ أن تبكيني ليلا وسادتك؟ حين.. أمام حماقاتي الصغيرة تفقد كلماتك أناقتها ويخلع وجهك ضحكته لا أدري عن أي ذنب أعتذر […]
رجل لم يدرِ كيف يردُّ على قُبلة تركها أحمر شفاهي على مرآتـه فكتب بشفرة الحلاقة على قلبي: “أُحبُّـك” حتماً.. رحيلك مراوغة على طاولات الكسل الصيفية أنتظرك بفرحتي كباقة لعبّاد الشمس في مزهرية لكن.. فراشة الوقت على وشك أن تطير لا تكن آخر الواصلين أحدهم سيجيء سيجيء ويذهب بي بعد أن يخلع باب انتظاري لك خطاي […]
مُفرطاً في الحُسنِ تمشي نعلُكَ قلبي كأنْ لا قلب لكْ فتنةٌ بكَ تشي كلُّ مَن صادف عينيكَ هَلَكْ يا لحُسنك حرِّضَ الحُزنَ عليّ كمْ نساءٌ فاتهنَّ غبارُ خيلكْ مِتنَ من قبل بُلوغ شفتيكْ كيف لي أن أكون غِمداً لسيفكَ هودج الوعد الذي قد يحملُكْ فرساً تصهل في مربط قلبِكْ أنثى ريح الركبِ أنَّـى وجهتُكْ قل […]
تيجي نسيب تيجي نجبها في النصيب تيجي نقول محناش لبعض وبنا بعد تغيب واغيب تيجي نضيع تيجي احنا الاتنين نبيع تيجي نعلق في المشانق مين مخنوق ومين الخانق يلا نشهد الجميع احتمالات الفراق كل يوم بتزيد ما بينا حتى لحظات الاتفاق بينا قلت سنة سنة الملل لا يحتمل راح الأمل خد حتة منا بقا بُعدنا […]
احنا مش سوا مش قادر تنسى خد دوا مش هنزل لمستوى يلوموني عليه الكلام عطل بتهزر قال بتتقتل الجو ده من زمان بطل بتنكر ليه ومعنديش اهتمام اعرف مين المظلوم من اللي ظالم خد راحتك تمام ومسيري بكره اتفرج يا عالم انت هتبقى ايه ومعنديش اهتمام اعرف مين المظلوم من اللي ظالم خد راحتك تمام […]
واحشاك عارف يا قلبي لسا طبعا مش ناسيها عمال تنادي كل يوم بالليل عليها جواك عذاب مبينتهيش واخداك لسا المشاعر ليها و بيكبر حنينك حاسس بنقص في كل حاجه تشوفها عينك انسى بقى علشان نعيش لا دموعها بقيت علينا ولا حتى الضحكه لينا احنا صحيح ابتدينا لكن ماكملناش و مكانا معادش فاضي انا و انت […]
كل مانويت ابعد و افارق عيونك وافكّر بـ طاري فراقك و غيبه اقول ماتسوى حياتي بدونك واحس ربي لك خلقني حبيبه انا الحبيب اللي يحبك يصونك وانا اللي لو تبغى وتطلب اجيبه انا تركت اللي يبوني و يبونك وماهي على مثلي ومثلك غريبه انا فدا خوفك عليّ و جنووونك وقلباً رواااا قلبي بحنانه وطيبة شفني […]
ما حسبت حسابي ما تخليني أنام تركتني بأحزاني ويا ميمة كلي أحزان ما حسبت حسابي ما تخليني أنام تركتني بأحزاني ويا ميمة كلي أحزان وين بعتي قلبي وليش نسيتي كل شي ياما قالوا ضاع وين بعتي قلبي وليش نسيتي كل شي ياما قالوا ضاع بالدين والشحادة خدت أنا غراما رميتني للعدا ياما حكيت عن غراما […]
صابني سهمٌ مُحنّك قال لي يا قل حبك زاد فيني، من حنيني لين ما قلت أنا أحبك كنت أصد ومابي ثاني بعد ذاك اللي نساني لين جاني في ثواني خله قلبي ما يعاني صابني سهمٌ مُحنّك قال لي يا قل حبك زاد فيني، من حنيني لين ما قلت أنا أحبك وأنا سَهمك وأنت سَهمي ونظل […]