قالوا: نَصيبَكَ من أجرٍ، فقُلتُ لهم: – جرير
قالوا: نَصيبَكَ من أجرٍ، فقُلتُ لهم: … منْ للعرينِ إذا فارقتُ أشبالي
لكنْ سوادة ُ يجلو مقلتيْ لحمٍ … باز يصرصرُ فوثَ المرقبِ العالي
قدْ كنتُ أعرفهُ منيَّ إذا غلقتْ … رُهْنُ الجِيادِ وَمَدَّ الغايَة َ الغَالي
إلاَّ تكنْ لكَ بالديرينِ باكية ٌ … فربَّ باكية ِ بالرملِ معوالِ
كَأُمّ بوٍ عَجُولٍ، عندَ مَعهَدِهِ، … حنتْ إلى َ جلدٍ منهْ وأوصالِ
تَرْتَعُ ما نَسِيَت حتى إذا ذَكَرَتْ … رَدّتْ هَماهمَ حرَّى الجوْفِ مثكالِ
زدنا على وجدها وجداً وإن رجعتَ … في القلبِ منها خطوبٌ ذاتُ بلبال
فارَقْتَني حينَ كَفّ الدّهرّ من بَصرِي … و حينَ صرتُ كعظمْ الرمة ِ البالي
إنّ الثّوِيّ بذي الزّيْتونِ، فاحتَسبي، … قَدْ أسرَعَ اليَوْمَ في عَقلي وَفي حالي
هاجَ الهَوَى وَضَمِيرَ الحَاجَة ِ الذِّك لمْ أرَ مثلكِ يا أمامَ خليلاَ – جر زارَ الفَرَزْدَقُ أهْلَ الحِجازِ – سَرَتِ الهُمُومُ فَبِتْنَ غَيرَ نِيَامِ، إذا ما بتَّ بالربعيَّ ليلاً – جرير ألا حَيّ رَهْبَى ، ثمّ حَيّ المَطَالِيَا ما بَالُ جَهْلِكَ بَعدَ الحِلمِ وَالدِّي أمسَى فُؤادُكَ ذا شُجُونٍ مُقْصَدَا،