فدونكَ من مدحي أزاهرَ روضة ٍ – ابن سهل الأندلسي

فدونكَ من مدحي أزاهرَ روضة ٍ … تُشَقُّ مِنَ الأفكارِ عَنْها كمائِمُ

نَظَمْتُ بِها دُرّاً وباعي مُقصِّرٌ … و لو أنني فيك الدراريَ ناظمُ

لئِنْ كانَ فَرْضُ الحجّ يَمْحو مآثمي … فلقياكَ حجُّ والخطوبُ مآثمُ

فَكُلُّ اقْتراحٍ عِنْدَ جودِكَ صادقٌ … وكُلُّ رجاءٍ يضمنُ النُّجْحَ غارِمُ