فدتكَ نُفوسٌ قدْ حَلا بكَ حَالُها – الشاب الظريف
فدتكَ نُفوسٌ قدْ حَلا بكَ حَالُها … وأَضْحَى صَحِيحاً في هَواكَ اعْتِلاَلُها
مَلَكْتَ قُلوبَ العَاشِقِينَ بِطَلْعَة ٍ … يروقُ جميعَ الناظرين جَمالُها
وَزَادَ بِكَ الحُسْنُ البَديعُ نَضارة ً … كأنَّكَ في وجهِ الملاحة ِ خالُها
سَلَبْتَ فُؤادَ الصَّبِّ مِنْكَ بِقَامَة ٍ … حَكَى الغُصْن مِنْهَا مَيْلَها واعْتِدَالَها
فصِلْ مُغرماً حمَّلْتَهُ منكَ في الهَوَى … بَلابِل وجدٍ لا يُطاقُ احتِمالُها
كَتَبَ الجمالُ بِخَدِّهِ نُسَخَا – أحلى الهوى أن يطول الوجدُ والسَّقَمُ جَادَتْ عَلَيْكَ مِنَ السَّحَابِ سَوَارِ كَتَبْتُ وَلَوْ أَنّي مِنَ الشَّوْقِ قَا رَأَتْ شَغَفِي عِنْدَ ارْتِشَافِ رِضَابِ هاتِ قُلْ لي كمِ الجَفا والدَّلال – يا زَائِراً جَعَلَ الدُّجُنَّة َ مَرْكِب أَحْبَابَنا أَيْنَ ذَاكَ العَهْدُ قَدْ ن