فدتكَ نُفوسٌ قدْ حَلا بكَ حَالُها – الشاب الظريف

فدتكَ نُفوسٌ قدْ حَلا بكَ حَالُها … وأَضْحَى صَحِيحاً في هَواكَ اعْتِلاَلُها

مَلَكْتَ قُلوبَ العَاشِقِينَ بِطَلْعَة ٍ … يروقُ جميعَ الناظرين جَمالُها

وَزَادَ بِكَ الحُسْنُ البَديعُ نَضارة ً … كأنَّكَ في وجهِ الملاحة ِ خالُها

سَلَبْتَ فُؤادَ الصَّبِّ مِنْكَ بِقَامَة ٍ … حَكَى الغُصْن مِنْهَا مَيْلَها واعْتِدَالَها

فصِلْ مُغرماً حمَّلْتَهُ منكَ في الهَوَى … بَلابِل وجدٍ لا يُطاقُ احتِمالُها