على حب الحسين – بنت الهدى الصغرى
نذرَت روحي وأيامي فداءً للحسين
لا تناغيني سوى شعرٍ لمولاي الحسين
كلما هزَّت لي المهدَ بكَت طفلَ الحسين
والدي في مسمَعي أذَّن نعيًا للحسين
وقماطي رايةٌ مسّت بشباكِ الحسين
بينَ كفَّيه مضى بي ماشيًا نحو الحسين
خَطَّ ما فوقَ جبيني يا لثارات الحسين
في بيوتِ الغربةِ اعتَشنا على حبِّ الحسين
كلما ماتت قلوبُ العشقِ احياها الحسين
بين احياءِ الحزانى ريحُ تُربٍ للحسين
ويكأن في الحَيِّ قد جالوا براسٍ للحسين
بينَ مظلومٍ ومظلومٍ نرى وجهَ الحسين
نجرعُ الصبرَ احتسابًا نلفظُ الاه حسين
نقبضُ الجمرَ بكَفَّينا على حبِّ الحسين
كل صيحاتِ الهوى والحقِّ صارت يا حسين
دينُنا صارَ الحسين
همُّنا همُّ الحسين
كل محيانا حسين
قاتَلونا شيعةً جيلا فجيلا
ذنبُنا منذ الهوى نهوى القتيلَ
انما ما علمتناهُ العقيله
لن نرى في قتلِنا الا جميلا
مفخري حبُّ الحسين
منيتي القى الحسين
جنتي قبرُ الحسين
في الثرى دمٌّ له لليومِ ما جف
كلما فاضَ بها احيى لنا الطّف
زينبٌ أمٌّ لنا جاءت بمِصحَف
اخوةً حطَّت لنا الكفَّ على الكف
لا يوجد تعليقات حالياً