على الدارِ جاؤوا – بنت الهدى الصغرى
و مَثكولَةً في بابي، أرى الطِّفلَ دامي
تَغَطّى جَنيني ليسَ كَكُلِّ الصِّغارِ
تَغَطّى جَنيني يوماً بطَرفِ الخِمارِ
في الليالي شَعرتُ يَبكي صغيري
مهدُهُ قد غدا في ضِلعي الكسيرِ
«يا فاطمه الغریبه، واویلاه واویلاه»
*** *** *** ***
عليٌّ غريباً، يُناجي البَتولَ
ياَ شمسَ الوجودِ أتُرى عَزَمتِ الرَّحيلَ
فكيفَ سَأحيا وَحدي سِواكِ السِّنينَ
ألا فَامهِلينا لَيلَه ولا تَترُكينا
مِن عُيوني سكَبتُ ماءَ فِراقي
ليتَها بينَنا تُحيِيكِ المآقي
«يا فاطمه الغریبه، واویلاه واویلاه»
*** *** *** ***
عليٌّ وَداعاً، بِليلِ الحَنينِ
سَاُهديكَ روحي أبَداً و باقي سنيني
سَأمضي و اَبقى معكم اُعاني البَلايا
سأمضي و أحيا يوماً بركبِ السّبايا
في الخَفاءِ اطوفُ فی الغاضريّه
أحجبُ الرأسَ كَي لا يُبكي رُقيّه
«يا فاطمه الغریبه، واویلاه واویلاه»
لا يوجد تعليقات حالياً