عجزتُ عن الدنيَا، فما ليَ من يدٍ – أسامة بن منقذ
عجزتُ عن الدنيَا، فما ليَ من يدٍ … بها ولي الأيد المساعد واليد
ولكنني لم أسل عنها فأرعوي … ولا نلت منها ما أود وأقصد
شقيت بما أحرزته من فضائل … بأيسرها يحظى الشقي ويسعد
وفي النّفسِ، إن نَاجَيْتُها باطّراحِها … وبالزُّهدِ فِيها، فترة ٌ وتردُّدُ
فيا رب ألهمها الرشاد بتركها … فإنك تهدي من تشاء وترشد