ظلمني وَالظلمُ منْ عندهِ – الواواء الدمشقي
ظلمني وَالظلمُ منْ عندهِ … وَجَازَ في الظُّلْمِ مَدَى حَدِّهِ
ظبيٌ غدا طرفي لهُ ناظراً … لما رأى قلبيَ منْ جندهِ
فديتُ منْ صبري على جورهِ … أَحْسَنُ مِنْ صَبْرِي عَلَى فَقْدِهِ
انظرْ إليهِ وَإلى خدهِ … والعارضِ المثبتِ في خدهِ
كأنهُ فجرُ وصالٍ بدا … تَحْتَ ظَلامٍ مِنْ دُجَى صَدِّهِ
تحسدهُ الشمسُ على َ حسنهِ … كما يَغَارُ الغُصْنُ مِنْ قَدِّهِ