صَبَرْتُ، وَما بِالصَّبْرِ عَارٌ عَلَى الْفَتَى – محمود سامي البارودي
صَبَرْتُ، وَما بِالصَّبْرِ عَارٌ عَلَى الْفَتَى ... إذا لم يكنْ فيهِ معابٌ ولا نُكر
ولو لم يكنْ فى الصبرِ أعدلُ شاهدٍ ... على كرمِ الأخلاقِ ما حُمدَ الصبرُ
klmat.com
صَبَرْتُ، وَما بِالصَّبْرِ عَارٌ عَلَى الْفَتَى ... إذا لم يكنْ فيهِ معابٌ ولا نُكر
ولو لم يكنْ فى الصبرِ أعدلُ شاهدٍ ... على كرمِ الأخلاقِ ما حُمدَ الصبرُ
ذَهَبَ الهَوَى بِمَخِيلَتِي وَشَبابِي … وَأَقَمْتُ بَيْنَ مَلاَمَةٍ وَعِتَابِ هِيَ نَظْرَةٌ كَانَتْ حِبالَةَ خُدْعَةٍ … مَلَكَتْ عَلَيَّ بَدِيهَتي وَصَوابِي نَصَبَتْ حَبائِلَ هُدْبِهَا فَتَصَيَّدَتْ … قَلْبي فَراحَ فَرِيسَةَ الأَهْدابِ مَا كُنْتُ أَعْلَمُ قَبْلَ طَارِقَةِ الْهَوَى … أَنَّ الْعُيُونَ مَصايِدُ الأَلْبابِ وَمِنَ الْعَجائِبِ في...
تَاللَّهِ لَسْتَ بِهَالِكٍ جُوعاً، وَلاَ … لاقٍ وَإِنْ طَوَّفْتَ إِلاَّ رِزْقَكَا إن كنتَ تؤمِنُ بالَّذى خَلَقَ الورَى … وَأَقَاتَهُ، فَعَلاَمَ تَقْتُلُ نَفْسَكَا؟
يا ويحَ نَفسِى مِن هَوى شادِنٍ … غَازَلَ قَلْبِي لَحْظُهُ فَانْهَتَكْ ذى نَظرَة ٍ كالسِّحرِ ، لو صادفت … غَمزتُها ليثَ وغى ً ما فَتَك فَكيفَ أحمِى مُهجَتِى بعدَ ما … خامَرَها الوَجدُ ؛ فَطارَت بِتَك ؟ فَلاَ يَلُمْنِي غَافِلٌ، فَالْهَوَى …...
غَلَبَ الْوَجْدُ عَلَيْهِ، فَبَكَى … وَتَوَلَّى الصَّبْرُ عَنْهُ، فَشَكَا وتَمنَّى نَظرة ً يَشفِى بِها … عِلَّة َ الشوقِ ، فكانَت مَهلَكا يَا لَهَا مِنْ نَظْرَة ٍ مَا قَارَبَتْ … مَهْبِطَ الْحِكْمَة ِ حَتَّى انْهَتَكَا نَظرَة ٌ ضَمَّ عَليها هُدبَهُ … ثُمَّ أَغْرَاهَا،...
أسَلَّة ُ سيفٍ ، أم عَقيقة ُ بارِقِ … أضاءت لَنا وهناً سَماوة َ بارِقِ ؟ لَوَى الرَّكْبُ أَعْنَاقاً إِلَيْهَا خَوَاضِعاً … بِزَفْرَة ِ مَحْزُونٍ، وَنَظْرَة ِ وَامِقِ وفى حَركاتِ البَرقِ لِلشوقِ آيَة ٌ … تَدُلُّ عَلَى مَا جَنَّهُ كُلُّ عَاشِقِ تَفُضُّ...
سَلِ الفَلكَ الدوَّارَ إن كانَ يَنطِقُ … وكيفَ يُحيرُ الهوى أخرَسُ مُطرِقُ ؟ نُسائِلُهُ عَنْ شَأْنِهِ وَهْوَ صَامِتٌ … وَنَخْبُرُ مَا فِي نَفْسِهِ وهْو مُطْبَقُ فلا سِرُّهُ يَبدو ، ولا نحنُ نَرعَوِى … وَلاَ شَأْوُهُ يَدْنُو، وَلاَ نَحْنُ نَلْحَقُ وكَيفَ تنالُ النفسُ...
تَرَنَّمْ بِأَشْعَارِي، وَدَعْ كُلَّ مَنْطِقِ … فَمَا بَعْدَ قَوْلِي مِنْ بَلاَغٍ لِمُفْلِقِ هُوَ الْعَسَلُ الْمَاذِيُّ طَوْراً، وَتَارَة ً … يَثورُ الشَجا مِنهُ مَكانَ المُخَنَّقِ يُغنِّى بهِ شادٍ ، ويَحدو رِكابهُ … بهِ كلُّ حادٍ بينَ بيداءَ سَملَقِ فَطَوْراً تَرَاهُ زَهْرَة ً بَيْنَ...
اُكتُم ضَميركَ مِن عَدوِّكَ جاهِداً … وحَذارِ لا تُطلِع عَليهِ رَفيقا فَلَرُبَّمَا انْقَلَبَ الصَّدِيقُ مُعَادِياً … ولرُبَّما رجعَ العَدُوُّ صَديقا
ياحرام الدنيا دارت فينا وانتهى كل اللي بيني وبينه يازماني كيف أرجعه ؟ وعيني ماضل بيها دمعة ! والله لو ندري ولا حبّينا ياحرام اللي مضى من عمرنا .. يرجع مُحال كيف غاب بهالسهولة ؟ كل شيء اصبح خيال ! كان لعيوني...
ما كنت بسيط وماشي بطبتي جنب الحيط ورايق بالي مهما جرى لي راضي بحالي بس لقيت في لحظة الدنيا فاجأتني وعدت فوقي هدتني وقست قلبي خلتني واحد تاني ومعرفوش وفضلت كل يوم بتضيق لحد ما شب فيا حريق وخلاني أروح لطريق عكس...
مكسوف و اتداري و انا أقايدة ناري قرب انا شاري.. ينته انا و الحب و بس ياما حكايات قالوا هالنا زمان كان حب و كان لكن الي في قلبي و لا مره اتحس مكسوف و اتداري و انا قايدة ناري قرب انا...
بدمي أسطّرُ قصتي وجهادي … ودليلُ صدقي عُدتي وعتادي رشاشيَ المهدارُ يروي باسماً … للناكصينَ حكايةَ الأمجادِ طلعَ الصباحُ وساحتي مملوءةً … بالمعتدينَ وزمرةِ الأوغادِ فرأيتُ مسجدنا يُهدمُ جهرةً … ويُقامُ ديرٌ حُفَ بالعُبادِ ورأيتُ أمّتنا يُقطعُ بعضها … بعضاً ولا صوتُ...
وانا مسافر وحيد .. وفي عز وجع الغربة شفتك نور جاي من بعيد .. وقلبي في وقتها عشقك وآدي الزمن بيعيد .. كل الي الوجع الي عشته في حبك كل يوم بيزيد .. قلبي ناااار في بعدك وفاتت الأيام .. واهي ذكرى...
ياحلوة الكون وشهاي العيون الكلش يخبلون الخلني انجن واموت عشقاً يومية گلبي يزداد شوقاً وبگلبي رفقاً نبضاته وگفن من كثرة الحب دمعاتي نزلن ياقطعة من الروح فدوه الوجهج اروح شهالجمال الله منج اشبع كون بس ما ادري شلون يا كلشي اتمنااه انتي...
عيش يومك ما مضى لا يهمّك ماهو وحدك في حياته تألّم لا تبالي كل ما زاد همّك بكره تنسى ومن تألم تعلّم تجيك ظروف وتهد حيلك وتقوم اقوى وعقلك دليلك ولا تحاتي مدامي بجنبك انا ويّاك وعيني تشيلك كيف تزعل ياللي عيني...
إشارات وصلتلي وحاجات حصلتلي علامات قدامي وعيونه اللي قالتلي إشارات وصلتلي وحاجات حصلتلي علامات قدامي وعيونه اللي قالتلي رماني ف شبكه وعيوني ارتبكوا رماني ف شبكه وعيوني ارتبكوا ولقيتني بقول له إني مايل له الواحد قلبه بقى يدله ولقيتني بقول له إني...
لا يوجد تعليقات حالياً