صعقتُ وقد ناجيتُ موسى بخاطري – ابن سهل الأندلسي

صعقتُ وقد ناجيتُ موسى بخاطري … و أصبح طورُ الصبرِ من هجرهِ دكا

وقالوا: اسْلُ عنه أو تبدَّلْ به هوًى … أبعدَ الهدى أرضى الجحودَ أو الشركا

أنِفْتُ لِذاكَ الحسنِ أن يهجرَ الحلى … فنظمتُ من شعري ومن أدمعي سلكا

جرى الخالُ في كافورِ خَدّكَ مِسكة ً … فنمَّ بأشواقي نسيمها الأذكى

فجُد لي بمِسْكِ الخالِ يا ظبيُ إنني … عَهِدتُ ظِباءَ المِسك لا تَخْزنُ المسكا