شرعوها – مزعل فرحان

شرعوها لابسه ثوب الزفاف دمعها حاير يعانق وجنها

ذابت البسمة على شط الضفاف واختفى حلم السعادة عنها

بعد ريعان الصبا حل الجفاف والألم شوّه ملامح حسنها

نافله بالزين كله و العفاف ما بلغ عشرين عامٍ سنها

زاد أبوها بيننا نار الخلاف للأسف قرر و خيّب ظنها

ناظرتني يوم همت بانصراف عن عيون الناس تخفي حزنها

ما قوت تنطق كلمه لي تخافمن العريس اللي تولّى سجنها

وانكسر قلبي و صوّت بارتجاف ما ذبحني كود دمعة عينها

واللقاء من بيننا آخر مطاف ودعت محبوبتي مجنونها