زَارَ القُبُورَ أبُو مالِكٍ، – جرير
زَارَ القُبُورَ أبُو مالِكٍ، … فَكَانَ كَألأمِ زُوّارِهَا
ستبكي عليهِ درومُ العشاءِ … خَبِيثٌ تَنَسُّمُ أسْحَارِهَا
تنوحُ بناتُ أبي مالكٍ … ببوقِ لصاريَ وزمارها
لَقَدْ سَرّني وَقْعُ خَيلِ الهُذَيلِ، … وَتَرْغِيمُ تَغْلِبَ في دارِهَا
وَفَاتَ الهُذَيْلُ بني تَغْلِبٍ، … وَجَحّافُ قَيْسٍ بِأوْتَارِهَا
تَحُضّونَ قَيْساً وَلا تَصْبِرُونَ … لزبنِ الحروبِ وإضرارها
لا خيرَ في مستعجلاتِ الملاومِ – جر حيَّ الديارَ بعاقلٍ فالأنعمِ – جري ألا يالَ قَوْمٍ مِنْ مَلامَة ِ عَيْثَمٍ، عَرَفْتُ الدّارَ بَعْدَ بِلَى الخِيامِ & ألا حَيّ رَهْبَى ، ثمّ حَيّ المَطَالِيَا أنا ابنُ أبي سعدٍ وعمروٍ ومالكٍ – بَاع أبَاهُ المُسْتَنيرُ وَأمَّهُ – أتَزُورُ أُمَّ مُحَمّدٍ، أمْ تَهْجُرُ