رسوب الأغبياء – سعد علوش

أن كنت أنا أخطي شي طبيعي لان أنا ماني نبي
محدن عصمه الله من الاخطاء كون الانبيا

فعلا أنا أخطي بس ضوّي ماتشب الاّ أحطبي
أطمح ولولا الليل محدن شاف فايدة الضيا

أمشي ولو أموت وأنا أمشي ولاكن ماحبي
ولا أعشق الصوره ولا الكربون ولا أعشق غيا

كل ماتعثّر قلت في نفسي وأنا أمس شنبي
ياكم على الدنيا فقير ويحسدونه أثريا

أبغا أتوحّد وأنت أخذ مزهبك وأترك مزهبي
كنّا أخويا ومن بعد مازلّليت ماحن بخويا

أبعصم رجيلي عن دروب السخافه ياصبي
لانّي حياوي والدروب السود مافيها حيا

تعال وادعني وداع الارض للحر الابي

أنا بعللّي وأن دعيتك فالعفو .للأنقيا

ماني منادي بسمك اللّي ماتسموااه أجنبي
فن قلتلك يا أعرف أنّي حاشمك لاقلت ..يا

ياوالله وبالله وبعد الله وبي وبسببي
صارت شياطين الحروف المستهيمه أتقيا

فن شفتني متعب هجوسي في رسم راس الضبي
ماهو علاشان أكسب أعجابات ريمان وهيا

لالا أنا مخلوق مبدع مايحب ومايبي
ألاّ يقول أن الاذكيا سبّة رسوب الاغبيا

من الذكاء أنّك تسويّ نفسك أحيانن غبي
بس الغباء أنّك تذيكالك على ناس أذكيا