خلف الجدران – بنت الهدى الصغرى
ومناجاةٌ.. نوحٌ ورِثاء
مَن زائرُنا.. هذي الليله
قيلَ المهدي.. للمأتمِ جاء
وجثا يتلو بالقربِ عزاء
دمعٌ في جفنَيهِ ودماء
ولهُ أبكى الأملاكَ إذا
ما مرَّ على ذكرِ الشهداء
____
بينَ الخدّامِ غدا يسعى
جئتُ إليكم.. ليلَ الجُمعه
لِأَرى إخلاصَ نواياكُم
وأُعيدَ هنا.. يومَ البَيعه
وتلفَّتَ مولانا وتَلا
من شاءَ بكُم.. عنّي بدَلا
هذا الليلُ.. قد غشِيَكُمُ
فاتَّخِذوهُ.. لكُمُ جَمَلا
فعَلَت أصواتُ الباكينَ
يا وجهَ الآلِ الماضينَ
معكم معكم يا ثار الله
لو نُقتلُ دونَكَ سبعينا
____
السّيفُ مِداد.. والكفَنُ رِداء
أعطَيناهُ... ِمنّا الأبناء
حتى فينا.. قد باتوا اليَوم
شهداءً أبناءُ الشُّهداء
من قاتَلَ فيهم كانَ الرُّوح
وبأَيديهم الرايُ تَلوح
لهمُ في عصفِ الميدانِ
ما لاح سوى وجهِ المَذبوح
نذَروا أرواحَهمُ لِفداه
بهواه غدا .. اَلموتُ حياه
ما حالُكمُ فأجابونا
فرِحينَ بما آتانا الله
____
مهما الصّهيونيُّ تجبَّر
للقائدِ ألفٌ مِن أشتَر
رجماً جِئنا.. نتلو أبَدا
أمريكا الشَّيطانُ الأكبَر
وعبَرنا كلَّ الأَوطانِ
سطَّرنا بأسَ المَيدانِ
طوعٍُ يَمينٍ.. رهنُ إشاره
وبِنا آلافُ سليماني
لا يوجد تعليقات حالياً