خداكِ يا ذاتَ العيون – مصطفى صادق الرافعي
خداكِ يا ذاتَ العيو … نِ الغائراتِ النُّعَّسِ
كالوردِ إلا أنهُ … يحميهِ لحظُ النرجسِ
أما وقدُّكِ وهو من … تلكَ الغصونِ الميسِ
وشفاهكِ الحمراءُ والخم … رُ الذي لم احتسِ
إني إذا رقصَ القوا … مُ ومالَ تحتَ السندسِ
ونظرتُ ثغركِ ضاحكاً … وبقيتِ لي لم تعبسي
وسقيتني راحَ الهوى … من غيرِ تلكَ الأكؤسِ
لأرى الكواكبَ خادما … تي كالجواري الكنَّسِ
وأظنني بينَ الملو … كِ مليكَ كلِّ الأنفسِ
وأرى بحبكِ كلَّ آن … سٍ حاضراً في مجلسي