حَرَّكَتْ من ساكنِ القَصَبِ – الواواء الدمشقي
حَرَّكَتْ من ساكنِ القَصَبِ … غصناً منْ غيرِ ما سببِ
أضحكوا الأحزانَ بي فبكتْ … رحمة ً لي مقلة ُ اللعبِ
وغدا بدرُ الرِّضا كِسَفاً … باتَ يَسْري في دُجى الغضبِ
و سماءُ الكاس أنجمها … بَرَدٌ يعلو عَلَى اللَّهَبِ
وإذا ما الماءُ خالَطَها … دَبَّ فيها نشوة الطَّرَبِ