حياكَ الجَمالُ وأوفَى النّصِيبَا – الشاب الظريف
حياكَ الجَمالُ وأوفَى النّصِيبَا … فَصِرْتَ إلَى كُلّ قَلْبٍ حَبِيبَا
وَرَدَّ جَلالُكَ عَنْكَ العُيُونَ … فكنتَ الحَبيبَ وَكُنْتَ الرَّقِيبا
مَنعتَ دُمُوعِيَ أنْ لا تَصُوبَ … وأَسْهُمَ عَيْنَيْكَ أَنْ لاَ تُصِيبَا
وَأَقْسَمْتَ أَنْ لا يَراكَ امْرُؤٌ … سِوَى نظرة ٍ ثُمَّ يدعو الطَّبِيبَا
وَحُسْنُكَ أَقْبَلَ فِي جَحْفَلٍ … فَلِمْ فِيكَ أَضْحَى فَريداً غَريباً
حَبيبَ القُلوبِ أَذَبْتَ العُيونَ … حَبِيبَ الفُؤَادِ أَذَبْتَ القُلوبَا
أيا كَعْبة َ الحُسْن إِنّي جعلْتُ … على سَلْوَة ِ الحُبِّ منّي صَليبَا
أجابَتْ فَلَمْ تَلْق مِنّي نِدا … وَنَادَتْ فَلَمْ تَلْقَ مِنْي مُجِيبَا