تُرى باجيرة َ الشعبِ – الشاب الظريف
تُرى باجيرة َ الشعبِ … يُسَرُّ بِوَصْلِكُمْ قَلْبِي؟
وتجْمَعُ بيننا دارٌ … عَلَى الأَكْرَامِ والرُّحْبِ
أُهَيْلَ الحَيِّ واعطَشِي … لِذَاكَ المَنْهَلِ العَذْبِ
ويا شوقِي إلى عيشٍ … مضى في ظِلهِ الرحبِ
وأَيَّامٍ بَلا عَتَبٍ … تقضَّت في ذرا عَتبِ
إذا ذُكِرَتْ لَيالِيهِ … تهيَّج لاعجُ القلبِ
ويحكى قلبُ عاشقهِ … حَديثَ نَسيمِهِ الرَّطْبِ
فغنِّ بِذِكْرِهَا سَعْدٌ … وأثْنِ مَعَاطِفَ الرَّكْبِ
ومحتجبٍ بمبتسمٍ … يمزق ظلمة الحجبِ
مِنَ الأَقْمَارِ مَنْزِلتا … هُ في طرفي وفي قلبي
وظبي نفار بالأسرارِ … يأنسُ ليسَ بالتّربِ