تَجَمَّشَهُ بلحظِ الطَّرفِ كَفِّي – الواواء الدمشقي
تَجَمَّشَهُ بلحظِ الطَّرفِ كَفِّي … فأَخْجَلَهُ من النَّظرِ المُريبِ
وقال القلبُ: هَبْ لِي منه حظّاً … فردَّ الطرفُ بالعجبِ العجيبِ :
إذا كانتْ حياتي طَوْعَ أَمري … أسلمها إلى غيرِ الحبيبِ
فكانَ مقالهُ أحلى لروحي … منَ الصادي إلى الماءِ القريبِ
ويا دَائِي أَتَرْجُو بعد يأْسٍ … فما الشكوى إلى غَير المجيبِ
وما خوفي عَلَى رُوحي ولكنْ … عليهِ منْ معاقبة ِ الذنوبِ