تحت الرسم – محمد مهدي الجواهري

أ”أحمدُ ” م أبْثَثَتُكَ الهمَّ والجوى … مكاشفةً إلا لأنك ” عارفُ “

ألا لا تَنَلْ شكوايَ منكَ فانها … تُؤلِّمُ حتى الصخرَ هذي القذائف

يقولون ” ” مطبوعُ القريض لطيفُه ” … فهل قوبلت باللطف تلك اللطائف

ألا لو يبوحُ الشعر مني بما انطوى … لَهَبَّتْ على هذي الطُروس العواطف

سيُغنيك رسمي عن أمور كثيرة … فظاهرُهُ عن باطن الأمر كاشف