بَني زُرَارَة َ لَوْ صَحَتْ طَرَائِقُكُمْ – أبو فراس الحمداني

بَني زُرَارَة َ لَوْ صَحَتْ طَرَائِقُكُمْ … لكنتمُ عندنا في المنزلِ الداني

لكنْ جهلتهمْ لدينا حقَّ أنفسكمْ ، … وَبَاعَ بَائِعُكُمْ رِبْحاً بِخُسْرَانِ

فإنْ تكونوا براءً ، منْ جنايتهِ ؛ … فإنَّ منْ رفدَ الجاني هوَ الجاني

ما بالكمْ يا أقلَّ اللهُ خيركمُ … لا تَغْضَبُونَ لِهَذَا المُوثَقِ العَاني؟

جارٌ نَزَعْنَاهُ قَسْراً في بُيُوتِكُمُ، … وَالخَيْلُ تَعْصِبُ فُرْساناً بِفُرْسَانِ

إذْ لاتردونَ عنْ أكنافِ أهلكمُ … شوازبَ الخيلِ منْ مثنى ووحدانِ

بـ ” المرج “، إذْ ” أمُّ بسامٍ ” تناشدني : … بناتُ عمكَ يا “حار بنَ حمدانِ “

فظلتُ أثني صدورَ الخيلِ ساهمة ً … بِكُلّ مُضْطَغِنٍ بِالحِقْدِ، مَلآنِ

ونحنُ قومٌ ، إذا عدنا بسيئة ٍ … على العشيرة ِ ، أعقبنا بإحسانِ