بَحَرِيَّ قُومي هَيّجي الأحْزَانَا – جرير
بَحَرِيَّ قُومي هَيّجي الأحْزَانَا … وَاسْتَعْجِلِنّ بِدَمْعِكِ الإرْنَانَا
وَلَقَدْ تَوَاضَعَ مَنْ بحَضْرَة ِ مالكٍ … مَا بَينَ مِصْرَ إلى قُصُورِ عُمَانَا
قالتْ ربيعة ُ إذْ توفيُ مالكٌ … لا رُزْءَ أْكْبَرُ مِنْ أبي غَسّانَا
وَلَقَدْ تَرَكْتُ بَني الزّبَيرِ بِمَأزِق، … لا طاعة ً تبعوا ولا سلطانا
ذكرتَ ثرى نواظرَ والخزامى َ – جرير بَانَ الخَلِيطُ غَداة َ الجِنَابِ، ̵ أجِدكَ لا يَصْحُو الفُؤادُ المُعَلَّلُ، أُمَامَة ُ لَيْسَتْ للّتي شَاعَ سِرُّهَا بَانَ الخَليِطُ فَوَدّعُوا بِسَوادِ، أتَنسَى يَوْمَ حَوْمَلَ وَالدَّخولِ، فَوَرِسُ قَيْسٍ يَمْنَعُونَ حِماُهُمُأزُ مَتى كَانَ الخَيَامُ بذي طُلُوحٍ؛ –