بعد الفراق – محمد مهدي الجواهري
خليليَسلِّ القلبَ عن هذه البلوى ... وناجِ فانّ الهمّ تدفَعَه النَّجوى
ألا لو وجدنا عن أذانا محامياً ... أقمنا على الدهر الذي ضامنا الدعوى
سل الفَلَكَ الدوارَ يرفقْ بسيره ... فانا بَلَغْنا للأذى الغايةَ القصوى
نأت دجلةٌ عني وبانت ضفافُها ... وأبعدَ ذاك الروضُ ذو المنبتِ الأحْوى
فواللهِ لا أقْوى على ما تَهيجُهُ ... لقلبي من الذكرى وياليتني أقوى
لا يوجد تعليقات حالياً