اليوم لي لغتي
هدمتُ مملكتي
هدمت عرشي وساحاتي وأروقتي
ورحتُ أبحثُ محمولاً على رئتي
أعلّم البحر أمطاري وأمنحُه
ناري ومجمرتي
وأكتب الزّمنَ الآتي على شفتي؛
...
واليوم لي لغتي
ولي تخومي ولي أرضي ولي سِمَتي
ولي شعوبي تعذّّبني بحيرتِها
وتَسْتضيءُ بأنقاضي وأجنحتي.