المُتنبيّ – نزار قباني
أن تضُخَّ عشرةَ ملاين برميل يومياً
ولكنَّها، لا تستطيعُ أن تَضُخَّ...
مُتَنَبيَّاً واحداً!!!.
klmat.com
إذا أردتَ أن تكون شاعراً مختلفَ الملامحْ .. وفاتكاً .. وجارحْ .. فأخرُجْ على غرائز القطيعْ .
أفيقي .. من الليلة الشاعِلَهْ ورُدِّي عباءَتكِ المائِلَهْ افيقي فان النهار المطل سيفضح شهوتك الزائلة كفاك فحيحا بصدر السرير كما تنفح الحية الصائلة سيفضحُ شَهْوَتَكِ السافِلَهْ مُغامِرَةَ النَهْدِ .. رُدِّي الغطاءَ وأينَ ثيابُكِ بَعْثَرتِها لدى ساعة اللذّةِ الهائلَهْ وأقبلتِ الساعةُ العاقلَهْ هو...
عَبَثاً جُهُودُكِ .. بي الغريزةُ مُطْفاَهْ إني شبعتُكِ جيفةً متقَيِّئهْ تدعو .. وفي شفتيكِ تحترقُ امرأهْ إنيّ قرفتُكِ ناهداً مُتَدَلِّياً أنا لا تُحرِّكني العجائزُ .. فارجعي لكِ أربعونَ .. وأيُّ ذكرى سَيِّئَهْ أُختَ الأزقَّةِ .. والمضاجعِ .. والغوى والغرفةِ المشبوهةِ المتلألئهْ.. شفةً...
حَسْبي بهذا النَفْخِ والهَمْهَمَهْ يا رِعْشَةَ الثعبان .. يا مُجْرِمَهْ زحفاً إلى غرفتي الملْهَمَهْ.. مفكوكة الأزرار عن جائعٍ وشَعْرُكِ المسفوحُ .. خُصْلاتُهُ مهملةٌ ، لا تعرف اللمْلَمَهْ تائهةٌ كالفكرة المُبْهَمَهْ ونَهْدُكِ الملتفُّ في ريشهْ كالأرنب الأبيض في وَثْبِهِ الله.. كم حاولتُ أن...
أَطْعِميهِ .. من ناهديْكِ اطْعِميهِ واسكُبي أعكرَ الحليبِ بفيهِ خَشَبُ المَهْد كاد أن يشتهيهِ نَشِفتْ فَوْرَةُ الحليب بثديكِ زوجُكِ الطِّيبُ البسيطُ .. بعيدٌ عنكِ ، يا عِرْضَهُ وأُمَّ بَنيهِ سوادَ العينينِ كي تشربيهِ.. يتركُ الدارَ خاليَ الظنِّ .. ماذا؟ أو آذاكِ يا...
هُمْ يكتبُونَ .. كأنهمْ لا يكتُبُونْ . ويُعاصِرون سقوطَ تاريخٍ .. وهمْ مثلَ الدَجَاج مُجلَّدُونْ .. ويُسافرونَ .. بغير أقدامٍ ، على أوراقهمْ ويُضاجعون نساءَهم ليلاً وهُمْ مُتنكّرونْ .. وطنٌ تَنَاثرَ كالغُبَار أمامهمْ وهُمُ على أطلاله يتنَزَّهُونْ .. هُمْ خائفونَ .. على...
لمنْ صدري أنا يكبرْ؟ لمنْ .. كَرَزَاتُهُ دارتْ ؟ لمنْ .. تفاحُهُ أزهَرْ ؟ لمنْ ؟ صحنانِ صينيّانِ .. من صَدَفٍ ومن جوهَرْ لمنْ ؟ قَدَحان من ذهبٍ .. وليس هناك من يسكرْ ؟ لمنْ شفةٌ مناديةٌ تجمَّدَ فوقها السُكَّرْ أللشيطانِ .....
نَموتُ مُصَادَفةً .. ككلاب الطريقْ . ونجهلُ أسماءَ من يَصْنَعُونَ القَرارْ . نموتُ … ولسنا نُنَاقشُ كيف نموتُ ؟ وأينَ نموتُ ؟ فيوماً نموتُ بسيفِ اليمينْ . ويوماً نموتُ بسيفِ اليَسَارْ .. نموتُ من القهرِ حَرباً وسِلماً .. ولا نتذكَّرُ أوجُهَ من...
ضعت منك وانهدم جسر التلاقي والسبب أوهام ظنك كيف تبغى الشوق .. يرجع لا لا لا لا ما يرجع والزمن شايف .. ويسمع او ضعت منك يمكن اني ما اعرفك او اصدق يوم حرفك اترك الأوهام عنك كانت ايامي بيدينك والغلا كله...
كل مانويت ابعد و افارق عيونك وافكّر بـ طاري فراقك و غيبه اقول ماتسوى حياتي بدونك واحس ربي لك خلقني حبيبه انا الحبيب اللي يحبك يصونك وانا اللي لو تبغى وتطلب اجيبه انا تركت اللي يبوني و يبونك وماهي على مثلي ومثلك...
لنا اللهُ في كلِ حزنٍ وهَم بلادي تئنُّ بدمعٍ ودم لناَ اللهُ رغمَ ليالي العَنا وهولِ المآسي وحجمِ الألم لنا اللهُ عند أنينِ الجراح وفقدِ الشهيدِ بساحِ الكِفاح لنا اللهُ في كلِ وقتٍ وحين فمن عتمةِ الليلِ يأتي الصباح سلامٌ لطفلٍ يتيمٍ...
من لحظة فراقا وقلبي تاعبني بعيونا وأشواقا ودمعي غالبني وبنارا الحراقة ليش تعذبني ليش مجروح ومين يداويني ما غفيت عيوني وليلي مسهرني والله جن جنوني وبُعدا قاهرني يا صاحبي يا جاري ليلي صار كيف نهاري دمعي يسيل ما طفالي واللي بقلبي نار...
ما هدا بالي ولا بعدك هديت ليت قلبك عن خيالاتي درى يا كثر ما جيت عالبال وطريت صرت حاجه كل دقيقه تنطرى انت وينك ليه عنّي ما دريت كل يوم اهواك وطيفك ما سرى انت وين القاك مثلك ما لقيت انت شي...
يا جميله شاعرك و انتي معاه يزعم انّ الكون في راحة يديه انتي اكثر من مجرّد مبتغاه و اكثر امن اللي تمناه و يبيه طاح في حبك ولا عاتب خِطاه ما عليه ان كان ما سمّوا عليه المطيح اللّي سنا وجهك وراه...
عم شوفك بعين .. قلبي ف اتطمني عارف الروح الي بداخلك .. لو بملك عمرين .. فداكي وحياتك بقضي حياتي عم غازلك .. بحميكي من كون .. بحارب كرمالك بلاكي ما بكون .. طالب وصالك .. وغارق بعيون .. خليكي معي .....
اللي فتحتله بيتي وخاني كنت بأمنه وخيب ظني اديته سري اتكلم عني ومسترنيش واللي اديته انا كل سنيني سرق الكحل ياناس من عيني كان بيدور ليه يعميني ومرحمنيش ناس من دمي وفصلو كسوه لونها كان اسود كلها اسوه كنت بقول دول ضهر...
لا يوجد تعليقات حالياً