Loading
klmat.com
Loading
klmat.com
ويُؤلمني فرطُ افتكاري بأنَّني … سأذهبُ لا نفعاً جلبتُ ولا ضُرّا
مضتْ حِججٌ عَشْرٌ ونفسي كأنها … من الغيظ سيلٌ سُدَّ في وجهه المجرى
خيَرْتُ بها ما لو تخلَّدتُ بعدَه … لمَا ازدَدْتُ عِلماً بالحياةِ ولا خُبرا
وأبصرتُ ما أهوى على مثلهِ العمى … وأُسمعتُ ما أهوى على مثلهِ الوَقْرا
وقد أبقتِ البلوى على الوجهِ طابَعاً … وخلَّفَتِ الشحناءُ في كبِدي نَغرا
تأمَّلْ إلى عيني تجدْ خَزَراً بها … ووجهي تُشاهِدْه عن الناس مُزورّا
ألم تَرَني من فرطِ شكٍّ ورِيبةٍ … أُري الناسِ ، حتى صاحبي ، نظراً شزرا
لبستُ لباسَ الثعلبيِّينَ مُكرهاً … وغطَّيتُ نفساً إنَّما خُلقت نَسرا
ومسَّحتُ من ذيلِ الحَمامِ تملّقاً … وأنزلتُ من عَليا مكانتهِ صقرا
وعُدتُ مليء الصدَّرِ حِقداً وقُرحةً … وعادت يدي من كلِّ ما أمَّلَتْ صِفرا
أقولُ اضطراراً قد صبَرتُ على الأذى … على أنني لا أعرِفُ الحُرَّ مُضطرّا
وليس بحُرٍّ مَن إذا رامَ غايةً … تخوَّفَ أن ترمي به مَسلكاً وعْرا
وما أنتَ بالمُعطي التمرُّدِ حقَّه … إذا كنت تخشى أن تجوعَ وأن تَعرى
وهل غيرَ هذا ترتجي من مَواطنٍ … تُريد على أوضاعها ثورةً كبرى
مشى الدهرُ نحوي مستثيراً خطوبَه … كأني بعينِ الدهر قيصرُ أو كسرى
وقد كانَ يكفي واحدٌ من صروفهِ … لقد أسرفتْ إذ أقبلتْ زُمراً تترى
مشى لي كعاداتِ المخانيثِ دارعاً … يُنازِل قِرْناً مُثخَناً حاسِراً صدرا
خليّاً من الأعوانِ لا ذُخرَ عندَه … سوى الصبرِ أوحشْ بالذي صحبَ الصَّبرا
وما كانَ ذنبي عندَه غيرَ أنني … إذا مسَّني بالخيرِ لم أُطِلِ الشكرا
ولم أتكفَّفْ باليسيرِ ولم أكنْ … كمستأنِسٍ بالقُلِّ مستكثِرٍ نَزْرا
طموحٌ يريني كلَّ شيءٍ أنالُه … وإنْ جلَّ قَدرْاً دونَ ما أبتغي قدرا
حلَبتُ كِلا شطرَيْ زماني تمعّناً … فلم أحمَدِ الشطر الذي فَضَلَ الشطرا
شرِبتُ على الحالينِ بؤسٍ ونعمةٍ … وكابدتُ في الحالينِ ما نغَّصَ السكرا
حُبيتُ بنَدمانٍ وخمرٍ فغاظني … بأنيَ لا مُلكاً حُبيتُ ولا قصرا
ولو بهما مُتّعتُ ما زلتُ ساخطاً … على الدهر إذ لم يَحْبُني حاجةً أُخرى
فما انفكَّ حتَّى استرجعَ الدهرُ حُلوَه … وحتَّى أراني أنني لم أذُق مرّا
وجوزِيتُ شرّاً عن طُموحي فها أنا … برغميَ لا خِلاًّ تخِذتُ ولا خمرا
فانْ يُشمِتِ الأقوامَ أخذي فلم أكن … بأوَّلِ مأخوذٍ على غِرَّةٍ غدرا
وإنْ تفترِسْني الآكلاتُ فبعدَ ما … وثِقتُ بها فاستلَّتِ النابَ والظُفرا
وإن تُلهبِ الشكوى قوافيَّ حُرقةً … وغيظاً فاني قادحٌ كبِداً حرّى
وكنتُ متى أغضبْ على الدَّهر أرتجلْ … مُحرَّقةَ الأبياتِ قاذفةً جمرا
كشأنِ ” زيادٍ ” حين أُحرجَ صدرُهُ … وضُويقَ حتى قال خُطبتَه البترا
أو المتنبّي حينَ قالَ تذمُّراً … ” أفيقا خُمارُ الهمِّ بغَّضني الخمرا”
وما زلتُ ذاك المرءَ يوسِعُ دهرَه … وأوضاعَه ، والناسَ كلَّهمُ كفرا
تحولتُ من طبعٍٍ لآخرَ ضدِّه … من الشيمةِ الحسناءِ للشيمةِ النَكرا
وكنتُ وَديعاً طيب النفسِ هادئاً … فاصبحتُ وحشاً والِغاً في دمٍ نَمرا
فلَو دَبَّر الباغونَ للكيدِ خطةً … رأوا أنَّني منهُمْ بَتدبيرِها أحرى
وَلو ملكَ قارونٍ ملكتُ دَفعتُه … على كرهِ بعض الناسِ بعضَهم أجرا
وِشجَّعتُ ما أقوى يراعةَ كاتبٍ … يُزيحُ بها عن كلِّ ذي عورةٍ سِترا
وَمجَّدتُ من بَثَّ الدعايةَ ضدَّهم … ومن قالَ في تَسخيفِ آرائهم شعرا
وِلو حُمَّ لي أنْ أحكمَ الناسَ ساعةً … وأن أتوَلى فيهُمُ النهىَ والأمرا
لمزَّقتُ وَجهاً بالخديعةِ باسِماً … ولا شيتُ ثَغراً بالضَغينةِ مُفترّا
وَقَطَّعتُ كفَّيْ من يمدُّ يمينَهُ … يَصافحني في حين تَطعنُني اليسرى
وَعاتَبتُ سراً من يضِلُّ لنفسةِ … ومن ضلَّلَ الجمهورَ أخزيتهُ جَهْرا
رأيتُ من الإِنسانِ يُطغيه عُجْبُه … من الخزي ما تأباهُ وحشيَّةٌ تَضرى
إذا أُغرِيتْ هذي بأكلِ فريسةٍ … فهذا بأنْ يلهو بتعذيبها مُغرى
أتعرفُ كم من أصيَدٍ مُمتلٍ قهرا … وكم حُرَّةٍ تشكو ومَن حولَها ، الفقرا
لينعُمَ مَن إنْ عاشَ لم يُدرَ نفعُه … وإنْ ماتَ لم يعرِف له أحدٌ قبرا
أتعرفُ ما يأتيه في السرِّ ناصبٌ … على العينِ منظاراً على الناسِ مغترّا
يُقلِّبهُ بينَ الجموعِ دلالةً … على أنه أذكى من الناس أو أثرى
وما ميَّزتْهُ عن سواه فوارقٌ … سوى أنه قد أتقنَ الرَّقصَ والزمرا
وهذا الذي إحدى يديهِ بجيبهِ … وأُخراهما تلهو بشاربه كِبرا
ولو فتَّشوا منه السَّبالينِ شاهدوا … خلالَهما العاهاتِ محشورةً حشرا
وهذا الذي رغمَ النعيم وشرخهِ … يُرى حاملاٍ وجهاً من الحقدِ مُصفرّا
وهذا الذي إنْ أعجبَ الناسَ قولهُ … مشى ليُريهمْ أنه فاتحٌ مِصرا..
وهذا الذي قد فخَّمتْه شهادةٌ … خلاصتُها أنَّ الفتى قارئٌ سطرا
ويكفيكَ منه ساعةٌ لاختباره … لتعلمَ منها أنه لم يزل غِرّا
وهَبْ أنه قد أُلهِمَ العلمَ كلَّه … وحلَّلَ حتى الجوهرَ الفردَ والذرّا
وكانَ ” شكسبيرٌ ” خويدمَ شعره … وكانت لُغى الأكوان تخدمُه نثرا
فهل كانَ حتماً أنني أنحني له … وتصطكُ مني الركبتانِ إذا مرّا..
ألمْ يدرِ هذا ” الكوكب ” الفذ أنه … كما كان حُرّاً كان كلُّ امرئٍ حرّا
ذممتُ مُقامي في العراقِ وعلَّني … متى أعتزمْ مسرايَ أن أحمَدَ المسري
لَعلي أرى شِبْراً من الغَدر خالياً … كفاني اضطهاداً أنني طالبٌ شِبْرا
لا يوجد تعليقات حالياً
هَويِتَ لِنُصرةِ الحقّ السُهادا … فلولا الموتُ لم تُطِقِ الرُّقادا ولولا الموتُ لم تَتْرُكْ جِهاداً … فَلَلْتَ به الظغاةَ ولا جِلادا ولولا الموتُ لم تُفْرِحْ فُرادى … صعَقْتَهُمُ ، ولم تُحزِنْ سودا ولولا الموتُ لم يَذهبْ حريقٌ … بيانعةٍ وقد بَلَغتْ حَصادا وإنْ كانَ الحدادُ يَرُدُّ مَيتاً … وتَبلُغُ منه ثاكلةٌ مُرادا فانَّ الشَّرقَ بينَ […]
كلُّ أقطارِكِ يا ” فارسُ ” رِيفُ … طابَ فصلاك : ربيعٌ وخريفٌ لا عرَتْ أرضُكِ من لطفٍ فقد … ضَمِنَ الحسنَ لها جوٌ لطيف يا رِياضاً زهَرَتْ في فارسٍ … شكرَتْكنَّ عُيونٌ وأُنوف مثلَّما للقلبِ من حرِّ الجوي … رفَّةٌ للطيرِ فيكنَّ رفيف ألشيءٍ غيرَ أنْ نقطِفَه … ثمراً غضّاً دنتْ منكِ القُطوف نزلتْ […]
سَكَتُّ حتَّى شَكَتَنْي غُرُّ أشعاري … واليومَ أنطِقُ حُرّاً غيرَ مهذارِ سلَّطتُ عقلي على مَيلي وعاطفتي … صَبْراً كما سَلَّطُوا ماءً على نار ثُرْ يا شُعورُ على ضَيْمٍ تُكابدُهُ … أوْلا فلستَ على شيءٍ بِثَوَّار وقَّعْتُ أُنشودتي والحزنُ يملُؤها … مَهابَةً ونياطُ القلبِ أوتاري في ذمَّةِ الشِّعْرِ ما ألقى وأعظَمُهُ … أنّي أُغنّي لِأصْنامٍ وأحجار […]
لعمرُك إنَّ العدلَ لفظٌ اداؤُهُ … بسيطٌ ولكن كنهُه متعسِّرُ تخيَّلَه عقلٌ نشيطٌ أرادَه … دليلاً لقومٍ في الحياة تعثَّروا يفسِّرُهُ المغلوبُ أمراً مناقضاً … لما يرتأيهِ غالبٌ ويفسِّر ولما رآه الحاكمون قذيفةً … تُضعضِعُ من أهوائهم وتدمِّر ولم يجدوا مَندوحةً عن قَبوله … لإرضاءِ مخدوعينَ بالعدل غَّرروا أتَوه بتاؤيلاتِهم يُفسدونه … قوانينَ باسم العدل […]
أسلَمي لي سَلمى وحسبي بقاكِ … إنَّ فيه بقاءَ من يَهواكِ يستجدُّ الحياةَ للمرء مرآك … ويُحي ذكرى الشباب غِناك جذبتني عيناكِ حتى إذا ما … الهبَتْني تحرَّكَت شفتاك ولقد هانت الصبابةُ لو أنّى … أتتْني تَعِلةً من لُماك وأرتْني يداكِ يبتدران الرَّقصَ … أضعافَ ما أرتْ قدَماك تلتوي هذه كما التَبسَ الخَيْطُ … وتلتَفُّ […]
عِنادٌ من الأيَّامِ هذا التعَّسفُ … تحاول منّي أنْ أُضامَ وآنفُ وتطلبُ أن يُستَّل في غير طائلٍ … لسانٌ فراتيُّ المضاربِ مُرهف وللنفسُ مِنْ أنْ تألفَ الذلَّ خُطَّةَ … أجلُّ . ومن أن تُرخص القول أشرف فكان جزائي شرَّ ما جُوزي امرؤ … عن العيشِ ملتاثِ المواردِ يعزف تعرَّفْ إلى العيش الذي أنا مُرهقٌ … […]
تيجي نسيب تيجي نجبها في النصيب تيجي نقول محناش لبعض وبنا بعد تغيب واغيب تيجي نضيع تيجي احنا الاتنين نبيع تيجي نعلق في المشانق مين مخنوق ومين الخانق يلا نشهد الجميع احتمالات الفراق كل يوم بتزيد ما بينا حتى لحظات الاتفاق بينا قلت سنة سنة الملل لا يحتمل راح الأمل خد حتة منا بقا بُعدنا […]
ما حسبت حسابي ما تخليني أنام تركتني بأحزاني ويا ميمة كلي أحزان ما حسبت حسابي ما تخليني أنام تركتني بأحزاني ويا ميمة كلي أحزان وين بعتي قلبي وليش نسيتي كل شي ياما قالوا ضاع وين بعتي قلبي وليش نسيتي كل شي ياما قالوا ضاع بالدين والشحادة خدت أنا غراما رميتني للعدا ياما حكيت عن غراما […]
احنا مش سوا مش قادر تنسى خد دوا مش هنزل لمستوى يلوموني عليه الكلام عطل بتهزر قال بتتقتل الجو ده من زمان بطل بتنكر ليه ومعنديش اهتمام اعرف مين المظلوم من اللي ظالم خد راحتك تمام ومسيري بكره اتفرج يا عالم انت هتبقى ايه ومعنديش اهتمام اعرف مين المظلوم من اللي ظالم خد راحتك تمام […]
كيف أبيّن لك شعوري دون ما أحكي! خابرك لمّاح لكن مالمحته لاتغرّك كثرة مزوحي وضحكي والله إن قلبي لـغيرك مافتحته ألف مرّة جيت لك شايل شعوري وأرجع بنفس الشعور وماشرحته ياكثر ماقلت عادي مو ضروري لو جمعت الشوق فيني أو طرحته كل يوم أكتب لك أكثر من رسالة وألقى كل اللي كتبته لك مسحته خايف […]
كيف اوصفك وانتي القصايد والإحساس وعيونك أعذب من خيالي وكلامه وإنتي اللي قدرك لو بالأبعاد ينقاس شوفي السما واختاري أبعد غمامة احبك ومن ما يحبك في هالناس وإنتي اللي ذوقك ذوق وحسنك علامة تعكس أناقة روحك بقلب حساس وتعطي فخامة ما بعدها فخامة إنتي وانا روح وتكملها لأنفاس وما حد يفرقنا ليوم القيامة يالجوهرة و […]
عم شوفك بعين .. قلبي ف اتطمني عارف الروح الي بداخلك .. لو بملك عمرين .. فداكي وحياتك بقضي حياتي عم غازلك .. بحميكي من كون .. بحارب كرمالك بلاكي ما بكون .. طالب وصالك .. وغارق بعيون .. خليكي معي .. بعدا كل شي بهون .. بحياتي ما بميل .. لغيرك لاني عطشانك وحضنك […]