الجار – سعد الفهد
ياما كتبناها
لين اصبحت تذكار
وحروف نقراها
وين جيران الوفاء والحب وين
وين كنّا ليه صرنا كيف كان
جرب تعيش بزمان الطيبين
لا تعيب الوقت وتعيب الزمان
لو تسأل الجيران
عن بيتنا وينه
مكتوب فالجدران
ضاعت عناوينه
يا جار وين الجار
انقطعت الأخبار
اغراب يا دنيا
في هالزمن وش صار
زينها والله حياة الأولين
كانت الفرجان والدنيا أمان
تسمع اليامال من صوت الحنين
وترشف البسمات هيل وزعفران
ما زال فينا الخير
للأهل والجيران
يمكن زمنا غير
ما غيّر الانسان
هذي مشاعرنا
ماضينا حاضرنا
يا جار ما غيرك
فالكون قاصرنا
لا يوجد تعليقات حالياً