التوبة – سعد علوش

من كل حرف وكل شهوة صبابه
أستغفر الله واتعوذ من أبليس
أعوذ باللي آوى عبد وسرابه
لاجي نهار الحشر خلف امرئ القيس

يارب يارب الكرم والمهابه
ياللي لك أعلام الأوادم مناكيس
جردني من النابيه والسبابه
ولبسني من دروع هديك متاريس

تعبت من مسك القلم والكتابه
والشعر وفتن النسا والأباليس
والمدح في عزوه وشيخ وقرابه
واللآء لدعوات الرضين والليس

والحب وماحوله وماله ومابه
والدمع لاهبت على النسانيس
والشوق وغفال العقل وانغلابه
والليل وخطط الدها والجواسيس

والشهرة وحكي العرب واللبابه
وزملوق شف ماتعسه عواسيس
وحصر اسمي ف شاعر ف ساحه غرابه
شعارها فيهم رخوم وملاحيس

وانا لعطَاش الأوادم سحابه
ومن خلقتي ماقد وطيت الدنافيس
اتكي على إرث الاسم بالنيابه
واقطف خلاصة ماغرسوه الغواريس

احسبني فايز بالرضا والذرابه
واثري مثل من يحصر النور في كيس
اقفي من الله والامل والرضا به
واروح ادور من ورا إبليس أحاسيس

أسهر على فن الكلم والخطابه
واصبح ولين اللي جمعته حماليس
قلبي لعزاف الاوادم ربابه

وراسي لخطوات الشطانه دواعيس

تقودني نفسي ولاأشعر ولا آبه
مالت عليها عاصيات الهواجيس
من عنده إن كل الشعور يتشابه
روّس مع اللي في الدحادر مراويس

الاثم ماحاكه في خفوق وخفابه
والخير ماشاعته روس النواميس
كم شي صار وصار محد(ن) درابه
وكم غفوة ماكدرتها كوابيس

ترى مااحد له في رقبتي طلابه
بس الصراحه من شم الفواعيس
والرجل اذا مايعتبر في شبابه
يعيب قبل يشيب ويشيب ويخيس

ياراجي ارج اللي ماينصك بابه
لاترجي الوهبات من هيس ابن هيس
استغفر الله واتتقى عذابه
اللي فرقني عن حياة المتاعيس

من قبل لااعرف الهدى واعنابه
انا همي والحزن فيس تو فيس
والحين لله الفضل والانابه
متعافي ويمشي على زندي التيس

شريت عقلي في سؤال وإجابه
أنا أعبد الله والا اعبد الوساويس؟
لذه خفوقي وانجلايه ضبابه
سجدات ليل ظالمينه مناعيس

ف اجواء مكه والحرم والرحابه
لا يابعد روما ولندن وباريس
هذي ديار المصطفى والصحابه
وهذيتك دار إبليس وعويل إبليس