إنَّ بلالاً لم تشنهُ أمهُ – جرير
إنَّ بلالاً لم تشنهُ أمهُ … لَمْ يَتَنَاسَبْ خَالُهُ وَعَمُّهُ
يشفى الصداعَ ريحهُ وشمهُ … و يذهبُ الهمومَ عنيَّ ضمهُ
كَأنّ رِيحَ المِسْكِ مُسْتَحَمّهُ، … ما ينبغي للمسلمينَ ذمه
يمضي الأمورَ وهوَ سامٍ همهُ … بحرُ بحورٍ واسعٌ مجمه
يُفَرِّجُ الأمْرَ، وَلا يَغُمّهُ، … فَنَفْسِهُ نفسي وَسَمّي سَمّهُ
ما بالٌ شِرْب بَني الدَّلَنْطَى ثابِتاً، سَمَتْ ليَ نَظْرَة ٌ، فَرَأيتُ بَرقاً إنَّ الذي بعثَ محمداً – جرير يُعَافي الله بَعْدَ بَلاءِ سَوْء، – وَلَقَدْ رَحَلْتُ إلَيكُمُ عِيدِيّة ً بَاتَ هِلالٌ بِالخضَارِمِ مُوجِفاً، R حَيِّ الهِدَمْلَة َ وَالأنْقَاء وَالجَرَ حَيِّ الهِدَملَة َ مِنْ ذاتِ المَوَاعِيس