إلى عدلكمْ أنهي حديثي وأنتهي – بهاء الدين زهير

إلى عدلكمْ أنهي حديثي وأنتهي … فَجُودوا بإقْبَالٍ عليّ وَإصْغاءِ

أعاتبكمُ عتبَ المحبّ حبيبهُ … وَقلتُ بإذْلالٍ فَقُولوا بإصفاء

لعَلّكُمُ قَدْ صَدّكمْ عن زِيارَتي … مَخَافَة ُ أمْوَاهٍ لدَمعي وَأنْوَاء

فلَوْ صَدَقَ الحبُّ الذي تَدّعُونَهُ … وَأخْلَصْتمُ فيهِ مَشيتمْ على الماء

وَإنْ تَكُ أنْفاسي خشَيتمْ لهيبَهَا … وهالتكمُ نيرانُ وجدٍ بأحشائي

فكونوا رفاعيينَ في الحبّ مرة ً … وخُوضُوا لَظَى نارٍ لشَوْقيَ حَرَّاء

حُرِمتُ رِضَاكم إن رَضِيتُ بغيرِكم … أو اعتضتُ عنكم في الجنان بحوراء