إعدام – أحمد مطر

ها هيَ ذي طائِرةٌ تَغشى سماءَ البيدْ

من فوقِها مملكةُ اللهِ

ومن أسفَلِها مملكةُ العبيدْ

ها هيَ تُلقى جُثَّةً

لِلّهِ ما أثقَلَها

أأمّةٌ قد أُلقِيَتْ أَم ( ناصرُ السعيدْ )؟

لا فرقَ ما بينَهما

كلاهُما شهيدْ

ناصرُ يَهوي عالياً ملاقياً رَبَّهْ

يَجرُّ خَلْفَ ظهرهِ إلى العُلا شَعبَهْ

يُقسِمُ بالكعبةْ

أن يتركَ الكِلْمةَ وَعْياً قاتلاً

للملكِ البليدْ