Loading
klmat.com
Loading
klmat.com
وَما قَضَت مِصرُ مِن كُلِّ لُبانَتَها … حَتّى تَجُرَّ ذُيولَ الغِبطَةِ القُشُبا
في الأَمرِ ما فيهِ مِن جِدٍّ فَلا تَقِفوا … مِن واقِعٍ جَزَعاً أَو طائِرٍ طَرَبا
لا تُثبِتُ العَينُ شَيئاً أَو تُحَقِّقُهُ … إِذا تَحَيَّرَ فيها الدَمعُ وَاِضطَرَبا
وَالصُبحُ يُظلِمُ في عَينَيكِ ناصِعُهُ … إِذا سَدَلتَ عَلَيكَ الشَكَّ وَالرِيَبا
إِذا طَلَبتَ عَظيماً فَاِصبِرَنَّ لَهُ … أَو فَاِحشُدَنَّ رِماحَ الخَطِّ وَالقُضُبا
وَلا تُعِدَّ صَغيراتِ الأُمورِ لَهُ … إِنَّ الصَغائِرَ لَيسَت لِلعُلا أُهُبا
وَلَن تَرى صُحبَةً تُرضى عَواقِبُها … كَالحَقِّ وَالصَبرِ في أَمرٍ إِذا اِصطَحَبا
إِنَّ الرِجالَ إِذا ما أُلجِئوا لَجَئوا … إِلى التَعاوُنِ فيما جَلَّ أَو حَزَبا
لا رَيبَ أَنَّ خُطا الآمالِ واسِعَةٌ … وَأَنَّ لَيلَ سُراها صُبحُهُ اِقتَرَبا
وَأَنَّ في راحَتَي مِصرٍ وَصاحِبِها … عَهداً وَعَقداً بِحَقٍّ كانَ مُغتَصَبا
قَد فَتَّحَ اللَهُ أَبواباً لَعَلَّ لَنا … وَراءَها فُسَحَ الآمالِ وَالرُحُبا
لَولا يَدُ اللَهِ لَم نَدفَع مَناكِبَها … وَلَم نُعالِج عَلى مِصراعِها الأَرَبا
لا تَعدَمُ الهِمَّةُ الكُبرى جَوائِزَها … سِيّانِ مَن غَلَبَ الأَيّامَ أَو غُلِبا
وَكُلُّ سَعيٍ سَيَجزي اللَهُ ساعِيَهُ … هَيهاتَ يَذهَبُ سَعيَ المُحسِنينَ هَبا
لَم يُبرِمِ الأَمرَ حَتّى يَستَبينَ لَكُم … أَساءَ عاقِبَةً أَم سَرَّ مُنقَلَبا
نِلتُم جَليلاً وَلا تُعطونَ خَردَلَةً … إِلّا الَّذي دَفَعَ الدُستورُ أَو جَلَبا
تَمَهَّدَت عَقَباتٌ غَيرُ هَيِّنَةٍ … تَلقى رُكابُ السُرى مِن مِثلِها نَصَبا
وَأَقبَلَت عَقَباتٌ لا يُذَلِّلُها … في مَوقِفِ الفَصلِ إِلّا الشَعبُ مُنتَخَبا
لَهُ غَداً رَأيُهُ فيها وَحِكمَتُهُ … إِذا تَمَهَّلَ فَوقَ الشَوكِ أَو وَثَبا
كَم صَعَّبَ اليَومُ مِن سَهلٍ هَمَمتَ بِهِ … وَسَهَّلَ الغَدُ في الأَشياءِ ما صَعُبا
ضَمّوا الجُهودَ وَخَلوُها مُنَكَّرَةً … لا تَملَئوا الشَدقَ مِن تَعريفِها عَجَبا
أَفي الوَغى وَرَحى الهَيجاءِ دائِرَةٌ … تُحصونَ مَن ماتَ أَو تُحصونَ ما سُلِبا
خَلّوا الأَكاليلَ لِلتاريخِ إِنَّ لَهُ … يَداً تُؤَلِّفُها دُرّاً وَمَخشَلَبا
أَمرُ الرِجالِ إِلَيهِ لا إِلى نَفَرٍ … مِن بَينِكُم سَبَقَ الأَنباءَ وَالكُتُبا
أَملى عَلَيهِ الهَوى وَالحِقدُ فَاِندَفَعَت … يَداهُ تَرتَجِلانِ الماءَ وَاللَهَبا
إِذا رَأَيتَ الهَوى في أُمَّةٍ حَكَماً … فَاِحكُم هُنالِكَ أَنَّ العَقلَ قَد ذَهَبا
قالوا الحِمايَةُ زالَت قُلتُ لا عَجَبٌ … بَل كانَ باطِلُها فيكُم هُوَ العَجَبا
رَأسُ الحِمايَةِ مَقطوعٌ فَلا عَدِمَت … كِنانَةُ اللَهِ حَزماً يَقطَعُ الذَنَبا
لَو تَسأَلونَ أَلِنبي يَومَ جَندَلَها … بِأَيِّ سَيفٍ عَلى يافوخِها ضَرَبا
أَبا الَّذي جَرَّ يَومَ السِلمِ مُتَّشِحاً … أَم بِالَّذي هَزَّ يَومَ الحَربِ مُختَضِبا
أَم بِالتَكاتُفِ حَولَ الحَقِّ في بَلَدٍ … مِن أَربَعينَ يُنادي الوَيلَ وَالحَرَبا
يا فاتِحَ القُدسِ خَلِّ السَيفَ ناحِيَةً … لَيسَ الصَليبُ حَديداً كانَ بَل خَشَبا
إِذا نَظَرتَ إِلى أَينَ اِنتَهَت يَدُهُ … وَكَيفَ جاوَزَ في سُلطانِهِ القُطُبا
عَلِمتَ أَنَّ وَراءَ الضَعفِ مَقدِرَةً … وَأَنَّ لِلحَقِّ لا لِلقُوَّةِ الغَلَبا
لا يوجد تعليقات حالياً
يا جارةَ الوادي ، طَرِبْتُ وعادني ما يشبهُ الأَحلامَ من ذكراك مَثَّلْتُ في الذكرى هواكِ وفي الكرى والذكرياتُ صَدَى السنينَ الحاكي ولقد مررْتُ على الرياض برَبْوَةٍ غَنَّاءَ كنتُ حِيالَها أَلقاك ضحِكَتْ إِليَّ وجُوهها وعيونُها ووجدْتُ في أَنفاسها ريّاك لم أدر ما طِيبُ العِناقِ على الهوى حتى ترفَّق ساعدي فطواك وتأَوَّدَتْ أَعطافُ بانِك في يدي واحمرّ […]
خَطَوْنا في الجِهادِ خُطاً فِساحا … وهادَنَّا، ولم نُلقِ السِّلاحَا رضينا في هوى الوطنِ المفدَّى … دمَ الشهداءِ والماَ المطاحا ولمّا سلّّت البيضُ المواضي … تقلدنا لها الحقَّ الصراحا فحطَّمْنا الشَّكيمَ سِوَى بقايا … إذا عَضَّتْ أَرَيْناها الجِماحا وقمنا في شِراعِ الحق نَلْقَى … وندفع عن جوانيه الرياحا نعالج شدة ً، ونروض أخرى … ونسعى […]
كانَ لِلغربانِ في العصرِ مَلِيكْ … وله في النخلة ِ الكبرى أريكْ فيه كرسيٌّ، وخِدْرٌ، ومُهودْ … لصغارِ الملك أصحابِ العهود جاءهُ يوماً ندورُ الخادمُ … وهوَ في البابِ الأمينُ الحازمُ قال: يا فرعَ الملوكِ الصالحينْ … أنت ما زلتَ تحبُّ الناصحينْ سوسة ٌ كانت على القصرِ تدورْ … جازتْ القصرَ، ودبتْ في الجدور فابعث […]
أَبُثُّكَ وَجْدي يا حَمامُ، وأُودِعُ أَبُثُّكَ وَجْدي يا حَمامُ، وأُودِعُ … فإنك دونَ الطيرِ للسرِّ موضعُ وأَنت مُعينُ العاشقين على الهوى … تئِنُّ فنُصْغي، أَو تحنُّ فنَسْمَع أَراك يَمانِيّاً، ومصرُ خميلتي … كلانا غريبٌ، نازحُ الدارِ، مُوجَع هما اثنان: دانٍ في التغرُّب آمنٌ … وناءٍ على قربِ الديار مروع ومن عجب الأشياء أبكي واشتكي … […]
اسمَعْ نفائس ما يأْتيكَ مِنْ حِكَمي … وافهمهُ فهمَ لبيبٍ ناقدٍ واعي كانت على زَعمهِمْ فيما مَضى غَنَمٌ … بأَرضِ بغدادَ يَرعَى جَمْعَها راعي قد نام عنها، فنامَتْ غيْرَ واحدة ٍ … لم يدعها في الدَّياجي للكرى داعي أمُّ الفطيمِ ، وسعدٍ ، والفتى علفٍ … وابنِ کمِّهِ، وأَخيه مُنْية ِ الرَّاعي فبينَما هي تحتَ […]
مضى الدهر بابن إمام اليَمَنْ … وأودى بزين شبابِ الزمنْ وباتت بصنعاءَ تبكي السيوفُ … عليه، وتبكي القنا في عدن وأَعْوَلَ نجدٌ، وضجَّ الحجازُ … ومالَ الحسينُ، فعزَّ الحسن وغصَّتْ مناحاه في الخيام … وغصَّتْ مآتمه في المدن ولو أنّ ميتاً مشى للعزاء … مشى في مآتمه ذو يَزن فتًى كاسمِه كان سيفَ الإله … […]
شوف نفس الظروف خلوني ماسك فيك لكن خلوك تسيب مين! حبيتني مين! أنا ما افتكرش إنك في يوم كان لك حبيب معقولة اترميت منك وأديني في الطريق مشيت بدموع في عيني ده انت لو ناديت كنت تلاقيني ليه تخسرني معقول جه الأوان اللي انت عادي لو شفتني في مكان هتشوفني ماضي وتسيب أيام زمان بتضيع […]
جيتي وطل النور من ليل الاهات واشعلت من بعد الغياب الليالي لعيونك السود المضاليل بالذات تحيةٍ ما بين غالي لـ غالي طال الغياب وطالت اقسى المسافات واحترت في مدة غيابك لحالي طيفك معي دايم بكل المحطات صورتك دايم في خيالي وبالي هاتي يدينك يابعد كل الاوقات افديك في روحي ومالي وحالي انت العمر وياك عالي […]
حكى واجد وبرر لي كثير اسباب ماخلى عذر بالكون الا جاب ناظرته بعيون وداع حبيبي من يديني ضاع نوى بيروح ويبي مني طلب واحد اخير أقول له مسموح حضنته حضن أتمنى احضنه من يوم لاقيته لكني خجلت وقلت وقته يحين وخليته حضن يساوي الدنيا ووجعه اللي في قلبي الحين حل بيته وناظرته بعد وبشوق قلتله […]
عم شوفك بعين .. قلبي ف اتطمني عارف الروح الي بداخلك .. لو بملك عمرين .. فداكي وحياتك بقضي حياتي عم غازلك .. بحميكي من كون .. بحارب كرمالك بلاكي ما بكون .. طالب وصالك .. وغارق بعيون .. خليكي معي .. بعدا كل شي بهون .. بحياتي ما بميل .. لغيرك لاني عطشانك وحضنك […]
تيجي نسيب تيجي نجبها في النصيب تيجي نقول محناش لبعض وبنا بعد تغيب واغيب تيجي نضيع تيجي احنا الاتنين نبيع تيجي نعلق في المشانق مين مخنوق ومين الخانق يلا نشهد الجميع احتمالات الفراق كل يوم بتزيد ما بينا حتى لحظات الاتفاق بينا قلت سنة سنة الملل لا يحتمل راح الأمل خد حتة منا بقا بُعدنا […]
بعلمي ناوي تكفي معي الدرب روحي الي سكنت فيها ما تفارقها شو صعبي لما منوثق ب قلب و يكون مطرح ابداً منو ثقة انا ضحي وانت بحبي تضلك تتجاهل عطيتك مشاعر اكتر ما بتستاهل قبل ما تحب لازم تعرف تتعامل روح انت روحي ما حدا بيسرقا