أَمَا وأبيكَ لا أنساهُ تُدمي – السري الرفاء
أَمَا وأبيكَ لا أنساهُ تُدمي ... مضاربُ سيفِه البطلَ الكَمِيَّا
و بَرقاً في أنامِلهإذا ما ... تَأَلَّقَ فتَّحَ الوَردَ الجَنِيَّا
إذا ظَمِئَت فِراخُ أبيكَ يوماً ... سقَاها من رِقابِ القَومِ رَيَّا
و ان جَرَحَ الأخادعَ مُطْمَئِنَّاً ... كسا الأوداجَ دِيباجاً بَهِيَّا
و لم أرَ مثلَه يُدْعى عَقُوقاً ... فيدعوه الوَرى بَرّاً حَفِيّا
لا يوجد تعليقات حالياً