أَلاَ، لاَ تَلُمْ صبّاً علَى طُولِ سُقْمِهِ – محمود سامي البارودي
أَلاَ، لاَ تَلُمْ صبّاً علَى طُولِ سُقْمِهِ ... وَ دعهُ ، فليسَ الأمرُ فيهِ لحكمهِ
فَلَيْسَ الْهَوَى مِمَّا يُرَدُّ بِحِيلَة ِ ... وَلَكِنَّهُ يَثْنِي الْفَتَى دُونَ عَزْمِهِ
وَ ما يستوي جانٍ أتى الإثمَ طائعاً ... وَ آخرُ لمْ يقرفهُ إلاَّ برغمهِ
إذا ما أقرَّ المرءُ يوماً بذنبهِ ... فماذا الذي تغنى لجاجة ُ خصمهِ ؟
لا يوجد تعليقات حالياً