أيا صاحبي بالخيف حيِّيت مغضباً – مهيار الديلمي
أيا صاحبي بالخيف حيِّيت مغضباً … نفرتَ ولكنّي نظرتُ لحيني
رميت وسهم ربما مرَّ خاطئا … بسهمين من قاريّة ٍ نضلينْ
فإما ترى جرحي وتجهلُ طبَّه … فخذ علمه من طبية العلمين
فسلْ وتعجَّب كيف تعيا ببردها … وتحملُ مع ثقل الأمانة ِ ديني
أمالكة ً حلمي وتاركة ً دمي … بغبنيَ من قلبي يفيضُ وعيني
هبي ذنبَ قلبي أنه يومَ بينكم … شكاك لوجدٍ أو لروعة بينِ
فما بال عيني عوقبت وهي التي … سعتْ بينكم حتى عشقتُ وبيني