أول الريح – أدونيس

“جسد الليل” قالت، وأكملتُ: “بيتٌ

للجراح وأيامها…” بدأنا

مثلما يبدأ الفجرُ، ندخلُ في الظلّ

أحلامُنا تتشابكُ

والشمس تفتح أزرارَها: “سيأتي

زَبَدٌ يتقنّع بالبحرِ،” كنّا

نتقرّى مسافاتِنا / نهضنا

ورأينا إلى الريح تمسح آثارنا، همَسْنا

نستعيد مواعيدنا،

وافترقْنا…