أول الجنس – أدونيس

غُرفٌ تنحني في سواعدَ ، والجنس يرفع أبراجَه

ارتماءٌ

في خليجٍ من الحزن،

حزنٌ

في خليج الخواصر؛ والجنس يفتح أبوابهُ دخلْنا

كانتِ النار تزرع، والليل يَجْني قناديلَها مَهَدْنا

تَلّةً، وردَمْنا

حُفرةً، وهَمَسْنا

للمدى أن يمدّ يديْهِ…

كان ضوء المرارات كالنّهر تاهتْ

ضفّتاه، جعلنا

ماءَه ماءَنا، وجعلنا

ضفّتَيْنا لباساً

لهوى ضِفّتيْهِ…