أنتمْ فررتمْ يومَ عدوة ِ مازنٍ – جرير
أنتمْ فررتمْ يومَ عدوة ِ مازنٍ … و قد هشموا أنفَ الحتاة ِ على عمدِ
هُمُ مَهّدُوهُ رَجْعَهُ، بَعدَ رَثمِهِ … وَأنْتُمْ شُهودٌ مَعْصِمونَ على حَرْد
تمنونَ دولاتِ الزمانِ وصرفهُ … إذا ضاقَ منكمْ مطلعُ الوردِ بالوردِ
وتَدْعونَ مَارُوكاً أبَا العَمّ نَاصِراً … عليهمْ إذا ما أعصمَ الوغدُ بالوغدِ
فلَمْ تُدرِكوا بالعَمّ ثأراً ولم يَكُنْ … لِيُدَركَ ثَأرٌ بِالتّنَابِلَة القُفْدِ
ما بالٌ شِرْب بَني الدَّلَنْطَى ثابِتاً، سَمَتْ ليَ نَظْرَة ٌ، فَرَأيتُ بَرقاً إنَّ الذي بعثَ محمداً – جرير يُعَافي الله بَعْدَ بَلاءِ سَوْء، – وَلَقَدْ رَحَلْتُ إلَيكُمُ عِيدِيّة ً بَاتَ هِلالٌ بِالخضَارِمِ مُوجِفاً، R حَيِّ الهِدَمْلَة َ وَالأنْقَاء وَالجَرَ حَيِّ الهِدَملَة َ مِنْ ذاتِ المَوَاعِيس