أنا النخيل – بدر بن عبدالمحسن

بين القلم وأصابعي والورق شوق … عشرين حولٍ .. من كتبت القصايد

من يوم بان القلب .. واخفيت بالموق … دمع .. وغـدالي بالمحبه .. وعايد

كتبت ما كني على الشعر مسبوق … وقريت ماكن افـ قصيدي .. جدايد

ونزفت لين اتعبت لا حصل اعروق … وسهرت لين امست نجومي قلايد

وصرت الليالي بين عاشق ومعشوق … وصرت الوصل مابين حاضر وبايد

أنا النخيل وشعري اظلال وعذوق … وانا السحاب اللي على الناس جايد

وفـ ليلةِ حسيت من جرحي اعقوق … وقف النزيف وما بذي له عوايد

صار الورق مابين مهمل ومشقوق … وحار القلم ما بين ناقص و زايد

من الشعر مليت ياحادي النوق … و من الجروح اللي .. تمل الضمايد

و من الحروف ونقصها مع هل السوق … وكذب الحسود .. وهم راعي المكايد

ومجاد لي في كل ساذج ومطروق … وخوفي على غر المعاني الفرايد

عشر السنين وعشر .. والجوف محروق … ما غير أشب أطراف ليلي وقايد

مانيب ادور من ورى نزفي احقوق … و لا ابي من سهر عيني فوايد

لو ما بقالي في الملا غير مخلوق … لا من ذكر شعري .. جفته الوسايد

كني بجبين الشمس .. والليل مفروق … وكني بدمعٍ .. فوق خده نضايد

افداه عمرى .. ماشكى صاحبه عوق … لاشك ما في النفس لو قيل كايد