أمْسَى خَليطُكَ قَدْ أجَدّ فِراقَا – جرير
أمْسَى خَليطُكَ قَدْ أجَدّ فِراقَا … هاجَ الحَزِينَ وَذَكّرَ الأشْوَاقَا
هلْ تبصرانِ ظعائناً بعنيزة ٍ … أمْ هلْ تقولُ لنا بهنَّ لحاقا
حَثّ الحُداة ُ بهِمْ وَرَاء حُمُولهُمْ … بُزْلاً تَجاسَرُ لمْ يكُنّ حِقَاقَا
يا رُبّ قائِلَة ٍ تَقُولُ وَقائِلٍ: … أسُرَاقَ إنّكَ قد خزِيتَ سُرَاقَا
إنّ الذينَ عَوَوْا عُوَاءكَ قد لَقوا … مني صَوَاعِقَ تُخضِعُ الأعنَاقَا
فإذا لَقيتَ مُجَيْلساً مِنْ بارِقٍ … لاقَيْتَ أطْبَعَ مَجْلِسٍ أخلاقَا
الناقصينَ إذا يعدُّ حصاهمْ … وَالجَامِعِينَ مَذَلّة ً وَنِفَاقَا
و لقدْ هممتُ بأنْ أدمرَ بارقاً … فَرَقَبْتُ فِيهِمْ عَمَّنا إسْحَاقَا
أمّا أُسَيْدُ وَالهُجَيْمُ وَمَازِنٌ، أكلفتَ تصعيدَ الحدوجِ الروافعِ – ج لله دَرُّ عِصَابَة ٍ نَجْدِيّة ٍ، – يا تَيْمُ ما القارُونَ في شِدّة ِ القِرَ سَقْياً لِنِهْيِ حَمَامَة ٍ وَحَفِيرِ، & ألاَ حيَّ أطلالِ الرسومِ الدوارسِ – أصْبَحَ حَبْلُ وَصْلِكُمُ رِمَامَا، R يَقولُ ذَوُو الحُكومة ِ مِنْ قُرَيشٍ: